يوم ٧ - المسيا للمجوس
لوقا اتكلم عن زيارة الرعاة ليسوع في المزود، لكن متّى ما عملش كده. كان تركيز متّى الرئيسي على الأجانب، يعني الأمم اللي مش يهود...
- قراءة المزيدحول يوم ٧ - المسيا للمجوس
- قرأت 1498 مرة
لوقا اتكلم عن زيارة الرعاة ليسوع في المزود، لكن متّى ما عملش كده. كان تركيز متّى الرئيسي على الأجانب، يعني الأمم اللي مش يهود...
السلام لمين؟ في نبرة حزينة في تسبحة الملائكة هنا. السلام للناس اللي هينعم الله عليها. السلام للناس اللي سروره ورضاه هيبقى عليهم. لكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه (عبرانيين ١١: ٦). وعلشان كده الكريسماس مش بيجيب السلام للكل...
يمكن تفتكر إن لو الله بيحكم العالم بالشكل اللي يخليه يستخدم تعداد يشمل كل الإمبراطورية الرومانية علشان يجيب مريم ويوسف لبيت لحم، يبقى طبعًا يقدر يدبر ليهم مكان في فندق...
هل فكرت قبل كده في روعة إن الله قاصد ومدبر من زمان إن المسيا يتولد في بيت لحم (زي ما النبوة بتاعة ميخا ٥: ٢ بتقول)، وإزاي يرتب ويقصد كل حاجة...
لاحظ حاجتين ملفتين من الكلمات اللي قالها زكريا جوز أليصابات هنا في لوقا ١...
العذراء مريم شافت بوضوح شيء مميز جدًا مرتبط بربنا: فهمت إن ربنا على وشك تغيير مجرى التاريخ البشري كله. أهم ٣٠ سنة في كل التاريخ كانوا خلاص هيبدأوا...
نفس اللي عمله يوحنا المعمدان لشعب إسرائيل، وقت الاستعداد للاحتفال ب «عيد الميلاد» ممكن يعمله لينا. ما تخليش عيد الميلاد (الكريسماس) ييجي وإنت مش مستعد...
أوقات بنسمع الناس بتقول إن ربنا خلق الإنسان لأنه كان وحيد، وبالتالي بيقولوا: «الله خلقنا علشان نكون معاه». هل يسوع يتفق مع الكلام ده؟ هو فعلًا بيقول إنه حقيقي عايزنا نكون معاه! ده كلام مظبوط بس ليه؟ فكّر في بقية العدد: ليه يسوع عايزنا نكون معاه؟
بنقرا في رسالة الرسول بولس لأفسس الاصحاح الاول ان الفداء مش خطة بديلة …
مش لأن السقوط حصل فالله اضطر انه يفدينا… لكنها كانت خطة الله من قبل تأسيس العالم...
الله اختار لنفسه شعب من قبل تأسيس العالم في المسيح … وأرسل المسيح علشان يفديهم ويخلصهم ويكونوا شعب لله وابناء لله… وفي الاتفاق ده بنشوف ان الاب كان له ادوار والابن له ادوار…
وانا عايز اتكلم معاكم النهاردة على أدوار الابن…