كيف نقترب من الكتاب المُقدّس؟ أربعة دروس من نحميا
إذا أرادت كنائسنا اختبار الفرح الذي هو قوتنا، فليس لدينا ممارسة أنجح من الاجتماع حول الكتاب المُقدّس.
إذا أرادت كنائسنا اختبار الفرح الذي هو قوتنا، فليس لدينا ممارسة أنجح من الاجتماع حول الكتاب المُقدّس.
الغرض من هذا التأمل ليس محاولة الفصل في النزاع القائم ولا تقييم وجهات النظر المختلفة تلك، لكن الغرض هو التأكيد على الحقائق المتعلقة بعودة المسيح الموعودة، وهي حقائق ثابتة ثبوتًا لا يزعزعه شك.
أعمق هوّة قد نجد أنفسنا فيها يومًا هي هوّة تعدياتنا الشخصيّة
فإذا فقدتَ طريقَكَ وأنت تقرأ الكتاب فما عليك إلّا أن تدير عينيك جهة يسوع المسيح فيُعيد إليك توازنك.
أن الخطية أيًا كان نوعها لا يمكن طمرها وإخفاؤها تحت ستار الماضي، فالخطية لا تتلاشى بضغطة زر الإلغاء.
كان ويليام ستيل William Still أحد خدام بآبردين، بسكوتلندا المعروفين بالتزامه بالوعظ التَّفسيريّ. قيل إنه في أحد المناسبات علَّق أحد الزوار أثناء تحية ستيل في نهاية العظة قائلًا: "لكن يا سيد ستيل، أنت لا تعظ." سأله ستيل عن قصده، فرد الرجل: "حسنًا، أنت فقط تأخذ مقطعًا من الكتاب المُقدّس وتشرح معناه." أجابه ستيل: "أخي، هذا يُدعى الوعظ."
الوُعَّاظ مُعيَّنون لقراءة الكتاب المُقدّس، وإيضاحه ببيان، وتفسير المعنى -بتمكين الرّوح القُدُس- حتى يقدر الناس على فهمه وتطبيقه على حياتهم.
موسى يدعونا اليوم إلى أن نقف لحظةً في خضمِّ الحياة التي نجري فيها ونسعى بلا توقُّف، ونتأمَّل في طبيعة حياتنا حتَّى لا نتفاجأ لحظةً في نهاية الحياة بأنَّنا أضعنا الحياة هباءً.
فليست الكنيسة هي من ابتدعت قصَّة القيامة، بل إنَّ القيامة هي الأساس الذي بُنيَت عليه الكنيسة.
الثالوث يتجاوز فهمنا العقلانيَّ. ومع ذلك، فهو لا ينتهك المنطق، ولا يُقدِّم ادِّعاءً غير معقول.