المؤمن والقضايا المجتمعية المعاصرة
إذا أردنا مشابهة المسيح، يتعيَّن علينا نحن أيضًا الشعور بالغضب في مواجهة الظلم، وأن نتعاطف مع ضحايا القهر.
- قراءة المزيدحول المؤمن والقضايا المجتمعية المعاصرة
- قرأت 341 مرة
إذا أردنا مشابهة المسيح، يتعيَّن علينا نحن أيضًا الشعور بالغضب في مواجهة الظلم، وأن نتعاطف مع ضحايا القهر.
الكل باطل من دون الرب وبركته، لكن حين يبارك الرب عملنا ووظائفنا، فلن يكون الأمر باطلًا.
لا تُفوِّت ما قصده الرب لك وما يقصد تتميمه من خلالك فيما يجتمع القديسون معًا.
السبب الرئيسي وراء الدعوة المُقدَّمة للأتقياء باجتياز الألم غالبًا ما يكمن في الشهادة التي تعكس صدق حبهم للمسيح وحقيقة النعمة الإلهية في حياتهم.
لقد كان يومًا طويلاً. أنجزتَ مهامَّك اليوميَّة في العمل، وتناولتَ عشاءك، واستمتعتَ ببعض الوقت مع أسرتك، ثمَّ وضعتَ الأطفال في أسرَّتهم. والآن، حان وقتك الخاصُّ. فماذا عساك أن تفعل؟ هل تبحث عن مسلسلٍ جديدٍ على نتفليكس Netflix؟ أم تمسك بذراع التحكُّم لتلعب لعبة فيديو جديدة؟
بينما نسعى لتصنيف الأبعاد المختلفة للصليب، نكتشف أنَّه توجد أبعاد رأسيَّة وأفقيَّة لعمل يسوع.
الأبعاد الرأسيَّة هي أبعاد أساسيَّة، أمَّا الأبعاد الأفقيَّة فهي نتيجة مترتِّبة عليها.
أخذَ يسوعُ موتَ باراباس، ومُنِحَ باراباس الحُرِّيَّة التي كان يسوع يستحقُّها.
فذبيحة المسيح كافية لتدفع عن خطايا أيِّ شخصٍ في العالم، ولكنَّها ليست بالضرورة فعَّالة لكلِّ شخصٍ في العالم. لذلك يمكن القول إنَّ المسيح مات من أجل شعبه، ومن أجل كلِّ الناس، ولكنَّ معنى "من أجل" في العبارتين مختلف.
يوضِّح (يوحنَّا ١: ١٤): «وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا...»، أي أنَّ الابن الأزليَّ هو الذي أخذ طبيعةً بشريَّةً، وليس أنَّ الجوهر الإلهيَّ نفسه تغيَّر. فالابن الذي هو في شركةٍ أزليةٍ مع الآب والرّوح القُدُس، وضع نفسه طواعيةً، واختار أن يتخذ طبيعة بشرية، خاضعًا للآب، ومن أجل خلاصنا (فيلبِّي ٢: ٦- ٨).
كَتب العديد من الكُتاب في الأوساط المسيحية على مدار القرنيين الماضيين الكثير من الكتابات حول ألوهية المسيح. كان هذا أمرًا جيدًا وضروريًا لأنه يوجد العديد من الأشخاص الذين ينكرون أن يسوع هو ابن الله المتجسد. ولكن أحيانًا ما أشعر بالخوف من أن هذا التأكيد الكبير على ألوهية المسيح قد يؤدي إلى اختلال التوازن في عقيدتنا عن المسيح.