١٠ أمور ينبغي معرفتها عن السماء الجديدة والأرض الجديدة
إنَّ الخليقة والخليقة الجديدة هما طرفا الكتاب المقدَّس. فالله مهتمٌّ بتجديد هذه الأرض.
إنَّ الخليقة والخليقة الجديدة هما طرفا الكتاب المقدَّس. فالله مهتمٌّ بتجديد هذه الأرض.
المؤمن لا يتبرر بحفظ الناموس، ولكن إذ قد تبرَّر، يحفظ الناموس. بعبارة أخرى، لا يجوز لنا أبدًا تقديم تقديسنا على تبريرنا.
ليس إلا كلمة الله قادرة على إرشادنا إلى طريق البر. وليس إلا كلمته -المُخترِقة قلوبنا بقوة روح الله المُمكِّنة- قادرة على بناء شعب الله.
هذا المقطع هو الأساس لعقيدة الإصلاح العظيمة بالإيمان وحده sola fide -أي فكرة أنَّنا نخلص بالإيمان وحده، وليس من خلال أعمال الناموس.
ليس الإيمان في حدِّ ذاته هو أساس تبريرنا. فأساس تبريرنا، أي السبب وراء إعلان اللهُ لبرَّنا نحن الخُطاة، هو برُّ المسيح المُعطَى لنا. وعليه، يعتبرنا الله أبرارًا بسبب برِّ المسيح الذي مُنِحَ لنا.
نُعبِّر عن محبتنا لله من خلال السعي لمعرفة ما تقوله حقًا كلمتهُ، وليس ما نتمنى أن تقوله كلمته لنا.
ما لم يأتِ أحدهم من خارجنا ليفعل بدلًا عنا ما نعجز نحن عن فعله لأنفسنا، فالحُكم ضدنا بالضياع، والعبودية، والموت باقٍ، ولا بارقة رجاء أمامنا. ولكن الأخبار السارة هي أنه في اللحظة المناسبة تمامًا، حين يتبدد كل رجاء لنا بالنجاة، يأتي المسيح.
تصطبغ أيام القيامة بالاحتفاء بقيامة يسوع في الماضي، لكن عيد القيامة يشير أيضًا وبنفس القوة إلى القيامة التي ستتجلى في المستقبل.
أن إرسالية الكنيسة لا تبدأ فقط بالإرسالية العُظمى، ولكنها ترتكز على قصة الكتاب المُقدّس المجيدة.
هذه المقالة جُزء مِن سلسلة "عَشرة أمورًا يجب أنْ تعرفها".
المقال مُقسَّم لثلاثة أقسام: السياق، تحليل النص، والانتهاء بخلاصة لا تخلو من التطبيقات الروحية العملية عن التلمذة وحمل النير.
في الجزء (الثاني) نتناول السياق: تحليل النص، والخلاصة