ما القاسم المشترك بين أفضل وعَّاظ التاريخ؟
الوُعَّاظ مُعيَّنون لقراءة الكتاب المُقدّس، وإيضاحه ببيان، وتفسير المعنى -بتمكين الرّوح القُدُس- حتى يقدر الناس على فهمه وتطبيقه على حياتهم.
الوُعَّاظ مُعيَّنون لقراءة الكتاب المُقدّس، وإيضاحه ببيان، وتفسير المعنى -بتمكين الرّوح القُدُس- حتى يقدر الناس على فهمه وتطبيقه على حياتهم.
موسى يدعونا اليوم إلى أن نقف لحظةً في خضمِّ الحياة التي نجري فيها ونسعى بلا توقُّف، ونتأمَّل في طبيعة حياتنا حتَّى لا نتفاجأ لحظةً في نهاية الحياة بأنَّنا أضعنا الحياة هباءً.
فليست الكنيسة هي من ابتدعت قصَّة القيامة، بل إنَّ القيامة هي الأساس الذي بُنيَت عليه الكنيسة.
الثالوث يتجاوز فهمنا العقلانيَّ. ومع ذلك، فهو لا ينتهك المنطق، ولا يُقدِّم ادِّعاءً غير معقول.
إنَّ الخليقة والخليقة الجديدة هما طرفا الكتاب المقدَّس. فالله مهتمٌّ بتجديد هذه الأرض.
المؤمن لا يتبرر بحفظ الناموس، ولكن إذ قد تبرَّر، يحفظ الناموس. بعبارة أخرى، لا يجوز لنا أبدًا تقديم تقديسنا على تبريرنا.
ليس إلا كلمة الله قادرة على إرشادنا إلى طريق البر. وليس إلا كلمته -المُخترِقة قلوبنا بقوة روح الله المُمكِّنة- قادرة على بناء شعب الله.
هذا المقطع هو الأساس لعقيدة الإصلاح العظيمة بالإيمان وحده sola fide -أي فكرة أنَّنا نخلص بالإيمان وحده، وليس من خلال أعمال الناموس.
ليس الإيمان في حدِّ ذاته هو أساس تبريرنا. فأساس تبريرنا، أي السبب وراء إعلان اللهُ لبرَّنا نحن الخُطاة، هو برُّ المسيح المُعطَى لنا. وعليه، يعتبرنا الله أبرارًا بسبب برِّ المسيح الذي مُنِحَ لنا.
نُعبِّر عن محبتنا لله من خلال السعي لمعرفة ما تقوله حقًا كلمتهُ، وليس ما نتمنى أن تقوله كلمته لنا.
ما لم يأتِ أحدهم من خارجنا ليفعل بدلًا عنا ما نعجز نحن عن فعله لأنفسنا، فالحُكم ضدنا بالضياع، والعبودية، والموت باقٍ، ولا بارقة رجاء أمامنا. ولكن الأخبار السارة هي أنه في اللحظة المناسبة تمامًا، حين يتبدد كل رجاء لنا بالنجاة، يأتي المسيح.