خطيتك تسري أعمق بكثير مما تعتقد
الأفكار السطحية عن الخطيّة تقود لأفكار سطحية عن الله والخلاص. لأن الجهل بعمق خطايانا يقودنا للجهل بعمق جمال يسوع المسيح.
- قراءة المزيدحول خطيتك تسري أعمق بكثير مما تعتقد
- قرأت 2069 مرة
الأفكار السطحية عن الخطيّة تقود لأفكار سطحية عن الله والخلاص. لأن الجهل بعمق خطايانا يقودنا للجهل بعمق جمال يسوع المسيح.
نشأت شاعرًا بالإحباط والإعياء من محاولاتي عيش الحياة المسيحية. كان اعتمادي على قوتي الشخصية في الصراع جزءًا من مشكلتي، بينما كان الجزء الآخر في تركيزي [الزائد] على مصدر هجمة الخطية!!
يَفترض المرء أن المسيحيين الذين يفهمون الواقع من هذه الذكرى (أي المغزى من العيد)، يتغيرون بفعل حقيقة التَجَسُدِ كلّ يوم ... ولكن هل نتغير حقًا؟ إليك بعض الأفكار التي تساعدك ..
لا يدّعي "مجيء المسيح" زوال الظلمة. فقد تمرّ حياتنا بأيام أكثر ظلمة، ولكنه يواجه الظُلمة متحدّيًا ويُطلق لنا هذا الوعد العظيم أثناء مُوسِم انتظارنا: "الظلمة لن تغلب النور". هي فقط مسألة وقت!!
ما حدث في هذه الليلة سيظل واحدًا من أعظم الأحداث التذكارية في التاريخ البشري... هي قصة يجب أن تغير مقولتنا: "هذا خداع"، إلى أن نقول من القلب: "ميلاد مجيد".
نحن لا نشعر ببشاعة الخطية ولا نعرف طعمها القبيح حقًا لأنها طبيعية بالنسبة لنا. فالنجاسة لا تؤذي أعيننا بل نجري نحوها، كلام السَفَه لا يؤذي آذاننا بل نضحك لسماعه، ونشتاق للمزيد منه!
ما فعله يوحنا المعمدان لإسرائيل، يُمكن أن يفعله موسم الميلاد لنا. لا تدع يوم الميلاد يباغتك، أي لا تتركه يمرّ بك وأنت غير مُستعِدّ روحيًا! فرحة الميلاد وتأثيره أعظم جدًا إذا وُجدث مُستعِدًا.
هل أنت مُستعد لعيد الميلاد؟
غالبًا، نحن نتوقع أنَّ علينا الاستعداد لهذه اللحظة الساحرة في صباح عيد الميلاد حين نلتف حول الشجرة ونوزِّع الهدايا على أحبائنا، وقد تسأل نفسك مثلي: "هل هذا كل ما في الأمر؟" وتجد أن حدسك يخبرك بأنك أخطأت في إصابة الهدف من وراء كل هذا.
خطّطت لمدّة ثلاثين عامًا لتأليف كتاب كهذا. أعني أنّك قد سمعتني أنادي على مدى عقود أنّي أريد يومًا ما أن أكتب كتابًا كبيرًا عن "السيادة الإلهية" أو كتابًا كبيرًا عن "العناية الإلهية". حسنًا، لقد فعلت.
يختبر المسيحيون حالة مشابهة من الجفاء في الصلاة في الكثير من الأحيان. نستبدل وميض المؤشر بالدقات الخافتة للساعة في الغرفة، مع الثواني التي تتحرك بطريقة آلية على تروس الساعة. وها أنت تجلس، لا تستطيع التكلم في غصّة تسببت بها كتلة من المشاعر المعقدة!!