هل نلعب أي دور في تقديسنا؟
فلأن الله عامل فينا، فإن هذا ما يدفعنا، هذا هو ما يشجعنا، هذا هو ما يقوينا بواسطة روحه أن نقاتل في المعركة.
- قراءة المزيدحول هل نلعب أي دور في تقديسنا؟
- قرأت 1457 مرة
فلأن الله عامل فينا، فإن هذا ما يدفعنا، هذا هو ما يشجعنا، هذا هو ما يقوينا بواسطة روحه أن نقاتل في المعركة.
عمليَّة النُّمو في التشبُّه بالمسيح عمليَّة نشطة مُستمرة مدى الحياة... إليك خمس وسائل أو تدفقات يسكُب الله من خلالها نعمته التي تُقدِّسنا. تَعمل هذه العوامل جنبًا إلى جنب، حيث يساهم كلٌ منها في حصولنا المستمر مدى الحياة على التقوى.
المؤمن الحقيقي في حرب، حرب من الدرجة الأولى مع الخطية الساكنة فيه. وحتى ينتصر المؤمن في هذه الحرب، عليه المحاربة قانونيًا!!
إنّني مدرِكة ومتعاطِفة مع كثير من مشاعرها. ففي وقت عُزوبتي، كانت تكتسحني هذه المشاعر ذاتها ... لقد صارعت كثيرًا مع مشاعر الرفض ... لكنّ الله لم يتركني في هذه الحالة!!
لكل راعٍ [وخادم]: هل تضع قداستك موضع الأولوية؟
- ما أحدثته النظرة العملية النفعية:
نحنُ نُصارع ونُقاتل مَعَّ الله لأجل حَياة القداسة لأنَّه لا يُوجد أحد مُنخرط في قداستنا أكثر من الله!
إن الاتحاد بالمسيح هو بالقطع عقيدة جوهرية أساسها الإنجيل، بل اتحادنا بالمسيح الحي هو الحقيقة الجوهرية لوجودنا الجديد والأبدي. لذلك، باتحادنا معه لا تُغفر خطايانا أو نتبرَّر فحسب، بل أيضًا نتغيَّر إلى صورته المقدسة.
حسنًا، تسألني عن الأهمية الحيويّة لمسألة الاتّحاد بالمسيح بالنسبة للحياة المسيحِيِّة؟
حقيقةً، الاتّحاد بالمسيح هو الحياة المسيحِيِّة. إنَّه لَيِسَ مُجرَّد بَرَكَة صغيرة محددة كإحدى البَرَكَات الرئيسيَّة لرسالة الإنجيل، بل الاتّحاد بالمسيح هو الحياة المسيحِيِّة.
كيف يقدر إنسان ميت أن يُطيع أمرًا بأن يحيا ثانيةً؟
كل من اختبر المسيح وذاق التجديد [أو الاهتداء]، يتغير من خلال معرفة جزئية (بعض العِلم). هي يقينًا معرفة حقيقية – وإلا لما كان التغيير حقيقيًا – لكنها مع ذلك جزئية.