صلب الرب الإله
فنحن نتذكّر اليوم أهم أحداث التاريخ وأعمقهم مغزىً: صلب الله!!
- قراءة المزيدحول صلب الرب الإله
- قرأت 1391 مرة
فنحن نتذكّر اليوم أهم أحداث التاريخ وأعمقهم مغزىً: صلب الله!!
"مُبَرِّئُ ٱلْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ ٱلْبَرِيءَ كِلَاهُمَا مَكْرَهَةُ ٱلرَّبِّ". فكيف نفهم كفارة المسيح في علاقتها بالمبدأ الكتابي المدوَّن في الأمثال؟
لربما لم تفكِّر أبداً في كينونة يسوع، أو ما إذا كان لمزاعمه أيُّ تأثير على حياتك... ولكننا إذا وضعنا كل الأسئلة جانبًا، سنجد اتفاقًا على أمر واحد؛ كان يسوعُ شخصًا استثنائيًا!
وإذ يلهث العالم من حولنا خلف سراب مُضلِّل، فإن هؤلاء المفديين بذبيحة المسيح يملكون فرصة فريدة لرسم الصورة الحقيقية الجميلة... وعلى الرغم من إمكانية انعكاس هذه "الصورة" فى مجالات متعددة، إلا أنَّ المحبة هى أكثر الطرق عمليةً...
يقول إرميا (9:17) "اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟" هذا العدد يفترض حقيقة الخطيّة الأصليّة، أي أن الشرّ هو فِطرَة قلب الإنسان. كذا يُعلِن سفر الجامعة (3:9) حقيقة مُشابهة ".... قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ، وَالْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ." مرة أخرى، قلب الإنسان خاطئ، وبالتالي فإن كلّ البشر خطاة...
خلق الله البشر على صورته حتى يمتلئ العالم بأشخاص يعكسونه ... والقصد من كل هذا هو ألّا يفقد إنسان الهدف من الخليقة!
"سَافِكُ دَمِ ٱلْإِنْسَانِ بِٱلْإِنْسَانِ يُسْفَكُ دَمُهُ. لِأَنَّ ٱللهَ عَلَى صُورَتِهِ عَمِلَ ٱلْإِنْسَانَ" (تكوين 9: 6)
الأفكار السطحية عن الخطيّة تقود لأفكار سطحية عن الله والخلاص. لأن الجهل بعمق خطايانا يقودنا للجهل بعمق جمال يسوع المسيح.
نشأت شاعرًا بالإحباط والإعياء من محاولاتي عيش الحياة المسيحية. كان اعتمادي على قوتي الشخصية في الصراع جزءًا من مشكلتي، بينما كان الجزء الآخر في تركيزي [الزائد] على مصدر هجمة الخطية!!
يَفترض المرء أن المسيحيين الذين يفهمون الواقع من هذه الذكرى (أي المغزى من العيد)، يتغيرون بفعل حقيقة التَجَسُدِ كلّ يوم ... ولكن هل نتغير حقًا؟ إليك بعض الأفكار التي تساعدك ..