كيف يقدر إنسان ميت أن يُطيع أمرًا بأن يحيا ثانيةً؟
كل من اختبر المسيح وذاق التجديد [أو الاهتداء]، يتغير من خلال معرفة جزئية (بعض العِلم). هي يقينًا معرفة حقيقية – وإلا لما كان التغيير حقيقيًا – لكنها مع ذلك جزئية.
خلق الله البشر على صورته حتى يمتلئ العالم بأشخاص يعكسونه ... والقصد من كل هذا هو ألّا يفقد إنسان الهدف من الخليقة!
ما فعله يوحنا المعمدان لإسرائيل، يُمكن أن يفعله موسم الميلاد لنا. لا تدع يوم الميلاد يباغتك، أي لا تتركه يمرّ بك وأنت غير مُستعِدّ روحيًا! فرحة الميلاد وتأثيره أعظم جدًا إذا وُجدث مُستعِدًا.
خطّطت لمدّة ثلاثين عامًا لتأليف كتاب كهذا. أعني أنّك قد سمعتني أنادي على مدى عقود أنّي أريد يومًا ما أن أكتب كتابًا كبيرًا عن "السيادة الإلهية" أو كتابًا كبيرًا عن "العناية الإلهية". حسنًا، لقد فعلت.
كنتُ أبحث عن تعريفاتٍ "لسيادة الله" و"عناية الله"، ولم أجد تعريفًا يعطيني بصيرة لأفهم الفرق بين المصطلَحين. هَلَّا تشرح الفرق بينهما، أيُّها القِسِّيس جون؟ أهُما مترادفان؟ وبماذا تُعرِّف هاتين الحقيقتين المجيدتين على حِدَة؟
.. والله ليس صامتًا بشأن رأيه في هذا الأمر. فبالكاد نجد صفحة في الكتاب المقدس ليس لها صلة بهذه الأزمة!
يحبُّ الله أن يفتخر الإنسان بهِ، ولكنه يكره أن يتفاخر الإنسان بنفسه. هناك سببان، على الأقل، يجعلان الله يبغضُ تفاخرَ الإنسان بنفسهِ!
لم تكن صلاة دانيال عن الملائكة، ولا ينبغي لصلواتنا أن تكون عنهم أيضاً. ينبغي أن نصارع في الصلاة من أجل أمور نعلم أنها إرادة الرب لحياتنا وعائلاتنا وكنائسنا ومدننا وعالمنا. لكن في الأغلب الأعمّ، علينا ترك الأمر للرب فيما يتعلق بكيفية استخدامه لملائكته لتتميم عمله.