لن يخلص الجميع!
في هذا المقال الثالث من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نُناقش:
النموذج الثاني هو التعدُّدية (خلاص الجميع) Universalism or Pluralism .
- قراءة المزيدحول لن يخلص الجميع!
- قرأت 1253 مرة
في هذا المقال الثالث من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نُناقش:
النموذج الثاني هو التعدُّدية (خلاص الجميع) Universalism or Pluralism .
في هذا المقال الثاني من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نقرأ:
أوَّل نموذج سنتحدَّث عنه هو نموذج الحصرية (exclusivism).
يؤكِّد أتباعُ هذا النموذج ثلاثَ حقائق كتابية، وتُعتبَر كلٌّ منها حقيقةً غير قابلة للتفاوض.
في هذا المقال الأول من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نقرأ:
عندما نرجع إلى كلمة الله المُقدَّسة نجدها تُخبِرنا، كما قال أحدُ الوعَّاظ، بوجود ديانتَيْنِ فقط في العالم!
"ما الذي سيحلُّ بأذهاننا عندما نعيش مع مصدر إلهاءٍ دائم؟ في الواقع، نحن نعيش الآن في عالمٍ موازٍ، عالمٍ افتراضيٍّ يستنزف كلَّ وقتنا. وبالتالي، ماذا سيحدث عندما نكون في حركةٍ دائمةٍ، وندمنُ التعرُّض للتحفيز البصري؟ ماذا سيحلُّ بنا؟ ذلك هو السؤال الأهمُّ."
هذا السؤال يطرح علامة استفهام كبيرة. كيف تبدو الحياة الآن بسبب الهاتف الذكي؟ كيف غيَّرنا الآيفون؟ قد تبدو هذه الأسئلة التأمُّليَّة الذاتيَّة شاقَّة ومضنية، لكن لا بدَّ من طرحها.
لا لم يجفّ النَّهرُ المصلوب، بل تدفَّقَ وسيتدفَّقُ إلى الأبد! هل اِتَّحَدْنا بالَّذي يُروِي عطشَنا؟ وهل نحن عِطاشٌ إلى وقتٍ للشركة العميقة مع الله؟ هل نمرُّ بأوقاتِ جفافٍ في الشركةِ مع مَن تُحِبُّه نفوسُنا؟ لنرجع اليوم ونتذكَّر أنّ الفادي يسوع عَطِش ليُروِينا، افتقرَ ليُغنينا، اتَّضع ليرفَعَنا.
يسوع بالحقيقة حي اليوم، ولهذا السبب المؤمنون أيضًا أحياء بطريقة جديدة تمامًا. نفس القوة التي أقامت يسوع من الموت حية اليوم في كل مؤمن حقيقي، ويريدنا الله لا إن نؤمن بقيامة يسوع فحسب، بل أن نتغير بموجبها وأن نقبل القوة التي نحتاجها لنحيا بحسب المعيار الموضوع أمامنا.
لا يكمن الصليب فقط في دَفْعِ ثَمَنِ خطايانا، ولا في سَحْقِ إبليس، لكنه محور كلّ المسيحيَّة.
اللاهوت إذا ما فُهم فهمًا صحيحًا وطُبق كتابيًا يتخطى كونه مجرد تراكم لحقائق جافة بل لمعرفة دقيقة وحقة هدفها تغيير أفكارنا وحياتنا.
الخطية المرتبطة بالإباحية هي أعمق جدًا من مجرد الشهوة.عندما تفتح مُتصفح الانترنت الخاص بك وتبدأ في مشاهدة تلك الصور والڤيديوهات، فإنك ترتكب أكثر من خطية الشهوة.
نشكر الله أن كل ما يطلبه منا هو يوفر لنا القدرة على فعله، وهو يصنع ذلك من خلال الإنجيل.
المقال مُقسَّم لثلاثة أقسام: السياق، تحليل النص، والانتهاء بخلاصة لا تخلو من التطبيقات الروحية العملية عن التلمذة وحمل النير.في الجزء (الأول) سنتناول السياق