هل تضع قداستك موضع الأولوية؟
لكل راعٍ [وخادم]: هل تضع قداستك موضع الأولوية؟
- ما أحدثته النظرة العملية النفعية:
- قراءة المزيدحول هل تضع قداستك موضع الأولوية؟
- قرأت 1430 مرة
لكل راعٍ [وخادم]: هل تضع قداستك موضع الأولوية؟
- ما أحدثته النظرة العملية النفعية:
كل هذه الأعراض تختص بزماننا دون سواه. إنني أتحدى أن يُنكرها أي ملاحظ أمين. تميل هذه الأعراض لوضع اعتداءات العقيدة الفاسدة اليوم في فئة الخطورة الشديدة ولجعل الإعلان القائل: "لا تكونوا محمولين بتعليم غريب!" ذا أهمية كُبرى.
تخيّل أن الله جالسٌ وسط الجماعة يستمع إلى عِظتك. ما التعبيرات التي ستظهر على وجهه؟ هل سيقول: "لم أقصد أن أقول هذا الكلام على الإطلاق من هذا المقطع." أم سيقول: "نعم، إن هذا ما كنت أقصده بالضبط."
يشعر المرء إذا نظر لأول أصحاحات سفر أعمال الرسل ورسالة بطرس الأولى أن الكنيسة خلية نحل أو كرة طنَّانة لصنع العسل مكتظة بالشغالات من نحلات منشغلات ذاهبات آيبات. خلية النحل تلك محورية لعمل كل نحلة وهي في ذاتها جزء من العمل. ماذا يخبرنا كل هذا عن علاقة الكرازة والكنيسة؟
حذّر النبي عاموس في عصره من مجاعة قادمة، ومن جفاف مميت سوف يغطي الأرض. لكن لم تكن تلك المجاعة مجرد نُدرة الطعام والماء، لأنها ستكونُ مجاعةً أشدَّ فتكًا. كانت جوعاً لاستماع كلمة الله (عاموس ٨: ١١). من المؤكّد، أن الكنيسة تجد نفسها اليوم في موقف مماثل من حيث الجوع لكلمة الله. وبشكل مأساوي، يتم استبدال الوعظ التفسيري بالترفيه، والعقيدة بالدراما، واللاهوت بالمسرح، والوعظ بالتمثيل...