1- هناك غيرة لا يمكن إنكارها لدى بعض المعلمين الكذبة - فأمانتهم تجعل الكثيرين يظنون أنهم يقينًا على حق.
2- هناك مظهر رائع للتعلّم والمعرفة اللاهوتية - الكثيرون يظنون أن الاستماع لهؤلاء الرجال الأذكياء المفكرين آمن تمامًا.
3- هناك نزعة عامة للتفكير الحر والمستقل تمامًا اليوم - كثيرون يحبون إثبات استقلالهم عن النقد باعتناق الأفكار الأحدث، لا لشيء إلا لأنها جديدة.
4- هناك رغبة واسعة الانتشار للظهور بمظهر المترفق والمحب والمنفتح (واسع الأفق) - الكثيرون يتحرّجون من قول أن أحدهم مخطىء أو معلم كاذب.
5- هناك دائمًا قدر من أنصَاف الحقائق يعلِّمها المعلمون الكذبة المعاصرون - هم دائمًا يستخدمون كلمات روحية وعبارات كتابية، لكن معناها غير كتابي.
6- هناك رغبة لدى العامة لعبادة أكثر حسيةً وتسليةً - يفقد الناس صبرهم على عمل الرب الداخلي غير المرئي داخل قلوب البشر.
7- هناك استعداد سطحي عام لتصديق أي شخص يتحدث ببراعة ومحبة وأمانة، ناسِين أن الشيطان كثيرًا ما يغيِّر شكله إلى شبه ملاك نور (2 كورنثوس 11: 14).
8- هناك جهل واسع الانتشار بين المؤمنين المعترفين بإيمانهم - فكل مهرطق فصيح يصدقونه بلا جدال، وكل مَن يشكُّون فيه يُدعَون ضيّقو الأفق وغير محبين.
كل هذه الأعراض تختص بزماننا دون سواه. إنني أتحدى أن يُنكرها أي ملاحظ أمين. تميل هذه الأعراض لوضع اعتداءات العقيدة الفاسدة اليوم في فئة الخطورة الشديدة ولجعل الإعلان القائل: "لا تكونوا محمولين بتعليم غريب!" ذا أهمية كُبرى.
** من كتاب "تحذيرات للكنائس" لـ چي. سي. رايل - كتاب إليكتروني مجاني، متاح فقط باللغة الإنجليزية على موقع monergism.com
تمت الترجمة والنشر بالاتفاق مع موقع "مونيرجيزم"Monergism، ويمكنكم قراءة المقال الأصلي باللغة الإنجليزية بالضغط على العنوان 8 Symptoms of False Doctrine