الصوم لا يعيقنا
يبدأ يسوع للمرة الثالثة باستنكار الروحانيّة المزيّفة. لا يقول في عدد 16 أن الصوم خطأ، بل نجده يشجّع على ممارسته في عدد 17...
- قراءة المزيدحول الصوم لا يعيقنا
- قرأت 1134 مرة
يبدأ يسوع للمرة الثالثة باستنكار الروحانيّة المزيّفة. لا يقول في عدد 16 أن الصوم خطأ، بل نجده يشجّع على ممارسته في عدد 17...
خلق الله البشر على صورته حتى يمتلئ العالم بأشخاص يعكسونه ... والقصد من كل هذا هو ألّا يفقد إنسان الهدف من الخليقة!
تُشَكَّل هذه المبادئ الخمسة نُواة الإيمان الإنجيلي، ولا تكتفي فقط بتصوير وشرح الكيفية التي يعمل بها الإنجيل في الإنسان الخاطئ، بل أيضًا، تُحدد طبيعة وموضِع هذا الإنجيل بالنسبة للفرد والعالم، وإلى أي مدى يجب أن يُعلن ويبشَّر به.
يُخبرنا الكتاب المُقدَّس عن أكاذيب صدَّقها النّاس منذ زمانٍ طويلٍ وما زالت هي نفس الأكاذيب الّتي يصدِّقها النّاس اليوم. فيجب علينا أنْ نبذل قصارى جهدنا لكشف بعض تلك الأكاذيب، والتصدّي لها، والقضاء عليها.
.. والله ليس صامتًا بشأن رأيه في هذا الأمر. فبالكاد نجد صفحة في الكتاب المقدس ليس لها صلة بهذه الأزمة!
في كتابه معرفة الله، يشارك جي آي باكر خمس حقائق أساسية هي بمثابة المبادىء الرئيسية لمعرفة الله ..
أكّد لوثر أنه إن لم نعرف مدى انحطاط حالتنا وانعدام وجود أي أمل فيها، فلن نفهم مدى روعة وقوة رسالة الإنجيل ولن نفهم عظمة خلاص الله. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ لأن معرفتنا لعجزنا التام وعبوديتنا للخطية من جهة، ومعرفتنا لقوة الله وسلطان نعمته لإنقاذنا من وضعنا الميئوس من جهة أخرى، تؤثر بشكل جذري في معرفتنا لشخصية الله وفي الطريقة التي نعبده ونشكره بها.
نأتي كل أسبوع إلى الكنيسة صباحًا ومساءً لنُمجّد ونُسبّح الله. نشكره ونُعلّي اسمه ونقول إنه مستحق وحده العبادة والسجود، وفي نهاية اجتماعنا نُصلّي أشهر صلاة يُصليها المسيحيون في العالم كله وهي الصلاة الربانية ونختمها بالآتي: "...لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ." والسؤال هو لماذا نفعل ذلك؟
الله خلقنا ذكرًا وأنثى على صورته لنعرفه ونحبه ونحيا معه ونمجده. الأمر الصحيح هو أننا الذين خُلقنا بواسطة الله يجب أن نحيا لمجده