التقديس بحسب إقرار وستمنستر (١)
محاضرة عن الفصل ١٣ من إقرار إيمان وستمنستر– عن التقديس، بقلم الدكتور القس ليجن دانكن.
في الجزء الأول تقرأ التقديس: تعريفه وطبيعته!
- قراءة المزيدحول التقديس بحسب إقرار وستمنستر (١)
- قرأت 1400 مرة
محاضرة عن الفصل ١٣ من إقرار إيمان وستمنستر– عن التقديس، بقلم الدكتور القس ليجن دانكن.
في الجزء الأول تقرأ التقديس: تعريفه وطبيعته!
إن الاتحاد بالمسيح هو بالقطع عقيدة جوهرية أساسها الإنجيل، بل اتحادنا بالمسيح الحي هو الحقيقة الجوهرية لوجودنا الجديد والأبدي. لذلك، باتحادنا معه لا تُغفر خطايانا أو نتبرَّر فحسب، بل أيضًا نتغيَّر إلى صورته المقدسة.
كل من اختبر المسيح وذاق التجديد [أو الاهتداء]، يتغير من خلال معرفة جزئية (بعض العِلم). هي يقينًا معرفة حقيقية – وإلا لما كان التغيير حقيقيًا – لكنها مع ذلك جزئية.
إن قصة انتصار الرب على الحية الذي وُعِد بها في العهد القديم (تكوين 3 : 15) تصبح حقيقة في العهد الجديد ... ومع أن التحوُّل بالتأكيد ليس هو الموضوع المركزي للكتاب المقدس، إلا إنه أساسي ومحوري للقصة!!
يُعدّ التحوُّل أمرًا جوهريًا في القصة، إذ بدونه لن نكون جزءًا من خليقة الله الجديدة... لقد تميّز تاريخ الأمة بالعصيان المتكرر.. ومن ثَمَّ احتاجوا أيضًا إلى عمل الروح القدس الخارق للطبيعة لكي يخلصوا .. لقد احتاجوا للتحوُّل [أي للتجديد].