الصوم لا يعيقنا
يبدأ يسوع للمرة الثالثة باستنكار الروحانيّة المزيّفة. لا يقول في عدد 16 أن الصوم خطأ، بل نجده يشجّع على ممارسته في عدد 17...
- قراءة المزيدحول الصوم لا يعيقنا
- قرأت 1154 مرة
يبدأ يسوع للمرة الثالثة باستنكار الروحانيّة المزيّفة. لا يقول في عدد 16 أن الصوم خطأ، بل نجده يشجّع على ممارسته في عدد 17...
فنحن نتذكّر اليوم أهم أحداث التاريخ وأعمقهم مغزىً: صلب الله!!
يختبر المسيحيون حالة مشابهة من الجفاء في الصلاة في الكثير من الأحيان. نستبدل وميض المؤشر بالدقات الخافتة للساعة في الغرفة، مع الثواني التي تتحرك بطريقة آلية على تروس الساعة. وها أنت تجلس، لا تستطيع التكلم في غصّة تسببت بها كتلة من المشاعر المعقدة!!
كثيرًا ما يُطرح هذا السؤال في مجلتي. بل وردَّدته مرات عديدة في حياتي عندما كنت أصارع المصاعب وخيبات الأمل في الحياة.
كثيرًا ما سألت نفسي هذا السؤال عينه عندما أخبرني الأطباء أنى لن أكون قادرة على إنجاب أطفال، وعندما فقدت وظيفتي، وحين اجتزت ظروفًا صعبة على مستوى الأسرة، وبشكل عام؛ كلما اجتزت العديد من المواقف المُحبطة في خضم الحياة اليومية الاعتيادية.
إنّ لكل عائلة إلهًا. بينما يترك الشباب يوميًّا البيتَ حاملين معهم آلِهَة تحقيق الذات، أو المال، أو الترفيه، أو العمل، أو حتى الخدمة.
يترك بعض آخر البيتَ في رُفقَة إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
يتحدّد الفرق إلى حدٍّ كبير بناءً على طريقة عبادة عائلاتنا في البيت!!
تنشأ المشاكل عندما يُحثّ على الصلاة دون الدافع ومثال دور يسوع الخلاصي الفريد؛ ومن ثمّ تصبح الصلاة ثقلًا ناموسيًّا لا يُمكن أن يعزّز التقوى.
لم تكن صلاة دانيال عن الملائكة، ولا ينبغي لصلواتنا أن تكون عنهم أيضاً. ينبغي أن نصارع في الصلاة من أجل أمور نعلم أنها إرادة الرب لحياتنا وعائلاتنا وكنائسنا ومدننا وعالمنا. لكن في الأغلب الأعمّ، علينا ترك الأمر للرب فيما يتعلق بكيفية استخدامه لملائكته لتتميم عمله.