١٠ أمور ينبغي معرفتها

أن إرسالية الكنيسة لا تبدأ فقط بالإرسالية العُظمى، ولكنها ترتكز على قصة الكتاب المُقدّس المجيدة.

١-  الأقنوم الفاعل في التجسُّد هو الابن الأزليُّ.

يوضِّح (يوحنَّا ١: ١٤): «وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا...»، أي أنَّ الابن الأزليَّ هو الذي أخذ طبيعةً بشريَّةً، وليس أنَّ الجوهر الإلهيَّ نفسه تغيَّر. فالابن الذي هو في شركةٍ أزليةٍ مع الآب والرّوح القُدُس، وضع نفسه طواعيةً، واختار أن يتخذ طبيعة بشرية، خاضعًا للآب، ومن أجل خلاصنا (فيلبِّي ٢: ٦- ٨).

إنَّ الخليقة والخليقة الجديدة هما طرفا الكتاب المقدَّس. فالله مهتمٌّ بتجديد هذه الأرض.

نُعبِّر عن محبتنا لله من خلال السعي لمعرفة ما تقوله حقًا كلمتهُ، وليس ما نتمنى أن تقوله كلمته لنا.