الصِراع مَع الله في حَياةِ القَدَاسَة
نحنُ نُصارع ونُقاتل مَعَّ الله لأجل حَياة القداسة لأنَّه لا يُوجد أحد مُنخرط في قداستنا أكثر من الله!
- قراءة المزيدحول الصِراع مَع الله في حَياةِ القَدَاسَة
- قرأت 1518 مرة
نحنُ نُصارع ونُقاتل مَعَّ الله لأجل حَياة القداسة لأنَّه لا يُوجد أحد مُنخرط في قداستنا أكثر من الله!
إن الاتحاد بالمسيح هو بالقطع عقيدة جوهرية أساسها الإنجيل، بل اتحادنا بالمسيح الحي هو الحقيقة الجوهرية لوجودنا الجديد والأبدي. لذلك، باتحادنا معه لا تُغفر خطايانا أو نتبرَّر فحسب، بل أيضًا نتغيَّر إلى صورته المقدسة.
نشأت شاعرًا بالإحباط والإعياء من محاولاتي عيش الحياة المسيحية. كان اعتمادي على قوتي الشخصية في الصراع جزءًا من مشكلتي، بينما كان الجزء الآخر في تركيزي [الزائد] على مصدر هجمة الخطية!!
حتى وإن بَدَت الظروف صعبة للغاية .. هل تظن أنه من المُرجَّح أن يكون االله قد فكَّر في الأشجار أكثر من تفكيره في واحد من أطفاله الأعزاء؟ بالطبع لا!
اُنظُر إلى أكثر المخلوقات رُعبًا في العالم، وتخيَّل أنه يتّجه مباشرةً نحوك!! ومع ذلك لا يكره أيٌّ من تلك المخلوقات اللهَ بالطبيعة؛ فقط الخطية – خطيتك وخطيتي – هي التي تحتقر الله وترفضه.
تنشأ المشاكل عندما يُحثّ على الصلاة دون الدافع ومثال دور يسوع الخلاصي الفريد؛ ومن ثمّ تصبح الصلاة ثقلًا ناموسيًّا لا يُمكن أن يعزّز التقوى.
بعض الاعتراضات التي تواجه مبدأ "الإيمان وحده" مثل: ماذا عن العلاقة بين التوبة والإيمان؟
ألا يُناقض الرسول يعقوب ما يقوله الرسول بولس في تأكيده على التبرير بالأعمال لا الإيمان فقط؟ إن كان الإيمان هو كل ما يلزم للتبرير، لماذا إذًا نعيش بالتقوى في أعمال حسنة؟