لنُحَارِب قَانُونِيًّا وحَتَّى الدَّمِ!
المؤمن الحقيقي في حرب، حرب من الدرجة الأولى مع الخطية الساكنة فيه. وحتى ينتصر المؤمن في هذه الحرب، عليه المحاربة قانونيًا!!
- قراءة المزيدحول لنُحَارِب قَانُونِيًّا وحَتَّى الدَّمِ!
- قرأت 2080 مرة
المؤمن الحقيقي في حرب، حرب من الدرجة الأولى مع الخطية الساكنة فيه. وحتى ينتصر المؤمن في هذه الحرب، عليه المحاربة قانونيًا!!
حسنًا، تسألني عن الأهمية الحيويّة لمسألة الاتّحاد بالمسيح بالنسبة للحياة المسيحِيِّة؟
حقيقةً، الاتّحاد بالمسيح هو الحياة المسيحِيِّة. إنَّه لَيِسَ مُجرَّد بَرَكَة صغيرة محددة كإحدى البَرَكَات الرئيسيَّة لرسالة الإنجيل، بل الاتّحاد بالمسيح هو الحياة المسيحِيِّة.
كيف يقدر إنسان ميت أن يُطيع أمرًا بأن يحيا ثانيةً؟
بنقرا في رسالة الرسول بولس لأفسس الاصحاح الاول ان الفداء مش خطة بديلة …
مش لأن السقوط حصل فالله اضطر انه يفدينا… لكنها كانت خطة الله من قبل تأسيس العالم...
الله اختار لنفسه شعب من قبل تأسيس العالم في المسيح … وأرسل المسيح علشان يفديهم ويخلصهم ويكونوا شعب لله وابناء لله… وفي الاتفاق ده بنشوف ان الاب كان له ادوار والابن له ادوار…
وانا عايز اتكلم معاكم النهاردة على أدوار الابن…
لم يكن بولس ساذجًا بشأن حقيقة أن المؤمنين ما زالوا يخطئون، ويخطئون خطايا عظيمة (في الواقع، كثيرًا ما كانت رسائله عن خطاياهم!).لكنه يريد من المؤمنين أن يفكروا في أنفسهم في ضوء طبيعتهم الجديدة، وليس طبيعتهم القديمة!