الاستعداد لميلاد المسيح وسط جائحة عالميّة
لا يدّعي "مجيء المسيح" زوال الظلمة. فقد تمرّ حياتنا بأيام أكثر ظلمة، ولكنه يواجه الظُلمة متحدّيًا ويُطلق لنا هذا الوعد العظيم أثناء مُوسِم انتظارنا: "الظلمة لن تغلب النور". هي فقط مسألة وقت!!
لا يدّعي "مجيء المسيح" زوال الظلمة. فقد تمرّ حياتنا بأيام أكثر ظلمة، ولكنه يواجه الظُلمة متحدّيًا ويُطلق لنا هذا الوعد العظيم أثناء مُوسِم انتظارنا: "الظلمة لن تغلب النور". هي فقط مسألة وقت!!
خطّطت لمدّة ثلاثين عامًا لتأليف كتاب كهذا. أعني أنّك قد سمعتني أنادي على مدى عقود أنّي أريد يومًا ما أن أكتب كتابًا كبيرًا عن "السيادة الإلهية" أو كتابًا كبيرًا عن "العناية الإلهية". حسنًا، لقد فعلت.
كنتُ أبحث عن تعريفاتٍ "لسيادة الله" و"عناية الله"، ولم أجد تعريفًا يعطيني بصيرة لأفهم الفرق بين المصطلَحين. هَلَّا تشرح الفرق بينهما، أيُّها القِسِّيس جون؟ أهُما مترادفان؟ وبماذا تُعرِّف هاتين الحقيقتين المجيدتين على حِدَة؟
لا تنتهي الصورة عند الأنين والألم، كما رأينا في المقال السابق، ولكنها تكمُل بالرجاء! فلأن الله هو الذي أخضع الخليقة للبُطل، قد أُخضِعَت على رجاء. وهذا مُفرِح!
على الرغم من أنّ هناك بالتأكيد الكثير من الأَسَف حول كيف أنّ هذه الأزمة تصيب الأرواح والاقتصادات وتُحبِط خُطَط العالم كلّه بسرعة مذهلة، فإنّ هجوم الفيروس على المسيحية المُستَريحة قد يكون شيئًا نحتفل به في نهاية المطاف!
.. والله ليس صامتًا بشأن رأيه في هذا الأمر. فبالكاد نجد صفحة في الكتاب المقدس ليس لها صلة بهذه الأزمة!