ولكن الله لا يرتكب أي أخطاء!
حتى وإن بَدَت الظروف صعبة للغاية .. هل تظن أنه من المُرجَّح أن يكون االله قد فكَّر في الأشجار أكثر من تفكيره في واحد من أطفاله الأعزاء؟ بالطبع لا!
- قراءة المزيدحول ولكن الله لا يرتكب أي أخطاء!
- قرأت 2118 مرة
حتى وإن بَدَت الظروف صعبة للغاية .. هل تظن أنه من المُرجَّح أن يكون االله قد فكَّر في الأشجار أكثر من تفكيره في واحد من أطفاله الأعزاء؟ بالطبع لا!
"إن بعض العقول الواهمة منتفخة بالكبرياء؛ حتى أنهم يرون أنفسهم حكماء جدًّا لدرجة أنهم يحتقرون النظر إلى كلمة الله أو الاستماع إليها أو التعلّم منها. يالها من وقاحة مؤسفة! فلن يمكننا أن نكون تلاميذ ربنا يسوع المسيح حتى ندرك أهمية تأصلنا فيه والاغتذاء به طوال حياتنا." -- كالفن
تخيّل أن الله جالسٌ وسط الجماعة يستمع إلى عِظتك. ما التعبيرات التي ستظهر على وجهه؟ هل سيقول: "لم أقصد أن أقول هذا الكلام على الإطلاق من هذا المقطع." أم سيقول: "نعم، إن هذا ما كنت أقصده بالضبط."
ما الذي يجعل جماعة ما تحتفل بأداة قتل عنيفة؟ لماذا هذا التركيز على الصليب؟ لماذا ركَّز عليه الرسل وأصرّوا على الكرازة به بالرغم من الصعوبات التي يسبِّبها لهم، والسخرية التي يُلاقونها نتيجة مناداتهم به؟
يُجيب العهد الجديد على هذه الأسئلة بتوضيح ما أنجزه الصليب، ليجعله مصدرَ فخر ورجاء وفرح وامتنان.
في كتابه معرفة الله، يشارك جي آي باكر خمس حقائق أساسية هي بمثابة المبادىء الرئيسية لمعرفة الله ..
إن قُمنا بعمل قائمة بالنصوص الكتابيّة التي تُقرأ بشكلٍ متكرر ويوعَظ بها خلال فترة عيد الميلاد، ففي الغالب لن نُدرج مقطع اليوم في هذه القائمة. ففي النهاية، لا يحتوي هذا المقطع على قصة ميلاد المسيح ولا أيّ تفاصيل عن أمّه مريم، ولا الرجل الذي تبنَّاه، يوسف. ومع ذلك، فإن رومية 1: 1- 7 تشمل المعلومات المفتاحيّة المختصّة بمجيء ربنا الأول...
"فلم يحدّد لوثر وكالفن بجرأة إصلاح الكنيسة؛ بل خضعا بتواضعٍ لحق الكلمة المُصلِح وقوة الروح القدس المُصلِحة ... فكلمة الله قادرة دائمًا وروحه يعمل باستمرار على تجديد أذهاننا، وتحويل قلوبنا، وتغيير حياتنا."
ينظر (كالفن) إلى أربعة مجالات كبيرة من حياة الكنيسة تحتاج إصلاحاً. ويطلق عليها نفس الكنيسة soul وجسدها body. فنفس الكنيسة مُكوّنة من "عبادة طاهرة وسليمة للرب" و "خلاص البشر". وجسد الكنيسة مُكوّن من "استخدام الفرائض المقدسة" و "حُكم [قيادة] الكنيسة". في رأي (كالفن)، هذه الأمور هي مركز مجادلات الإصلاح. فهي أساسية لحياة الكنيسة ولا يمكن فهمها بشكل صحيح إلا في ضوء التعاليم الكتابية!
لم تكن صلاة دانيال عن الملائكة، ولا ينبغي لصلواتنا أن تكون عنهم أيضاً. ينبغي أن نصارع في الصلاة من أجل أمور نعلم أنها إرادة الرب لحياتنا وعائلاتنا وكنائسنا ومدننا وعالمنا. لكن في الأغلب الأعمّ، علينا ترك الأمر للرب فيما يتعلق بكيفية استخدامه لملائكته لتتميم عمله.