التقديس بحسب إقرار وستمنستر (١)
محاضرة عن الفصل ١٣ من إقرار إيمان وستمنستر– عن التقديس، بقلم الدكتور القس ليجن دانكن.
في الجزء الأول تقرأ التقديس: تعريفه وطبيعته!
- قراءة المزيدحول التقديس بحسب إقرار وستمنستر (١)
- قرأت 1401 مرة
محاضرة عن الفصل ١٣ من إقرار إيمان وستمنستر– عن التقديس، بقلم الدكتور القس ليجن دانكن.
في الجزء الأول تقرأ التقديس: تعريفه وطبيعته!
إنَّ أخبار الخلاص السارة التي تحقَّقت ووجدت اكتمالها في شخص المسيح، التي طُبِّقَت بواسطة الروح القدس، تَمتدُّ إلى "أَقْصَى الأَرْضِ" من خلال الكرازة.
استمرار عمل المسيح بعد صعودِه في أن يوسِّع كنيستَه بواسطة كِرازة الرُّسُل والتلاميذ بالإنجيل في أنحاء العالَمِ كافَّةً.
تمَّمَ يسوع جميع آمال ووعود العهد القديم. لقد أسَّسَ الدهر الجديد الذي طال انتظاره.
يسوع هو المسيح، ابن الله، الله الظاهِر في الجسد الذي أرسلَه الآبُ ليُعطي حياةً أبديَّة لكُلِّ مَن وهَبَه إيَّاهُم الآبُ.
عندما ندرسُ هذا الإنجيل، ألن تَلْتَهِبُ قلوبنا فينا بالحبِّ له؟ ألن يَفيضُ هذا الحبُّ لخلاصِ العالم؟
قَصْدُ الله الثالوث في الخلاص وهو يتكشَّف في حياةِ يسوعَ المسيح وموتِه وقيامتِه وصعودِه.
علينا أن نتذكَّر أن يسوع لم يأتِ ليغفر خطايانا فقط، لكن أيضًا ليُطهِّر هذا العالم الساقط ويسترد الكون إلى الوضع الذي كان مِن المفترض أنْ يكون عليه.
بشارة إنجيل يسوع المسيح، ابن الله، ابن الإنسان، وعبد الربِّ المُتألِّم، الذي يكشف مجدَه بكلماته وأعماله وبواسطة آلامه ليُخلِّص البشرَ من الخطية.
يكمُن سرُّ الملكوت في أنه بالرغم من إشراق فجره بالفعل في حياة يسوع وموته وقيامته، إلاَّ أنَّه لن يصل إلى اكتماله حتَّى عودة المسيح.