مُقدِّمة إلى سِفر أعمال الرُّسُل

كاتِب السِّفر:

إنَّ كاتِبَ سِفر أعمال الرُّسُل هو نفسُه كاتِبُ إنجيل لوقا، وهذا ما تُبرهِنه عِبارَتُه الافتتاحيَّة: ”​اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ، عَنْ جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ،“ (1: 1). يُوجِّه الكاتِبُ في كُلٍّ من إنجيلِ لوقا وسِفر أعمال الرُّسُل كلامَه إلى ثاوفيلُس (لوقا 1: 3). يُشير سِفرُ أعمال الرُّسُل إلى ”اَلْكَلاَم الأَوَّل“ ويُكمِل سجِلَّ عملِ يسوعَ من السماء بروحِهِ بواسطة رُسُلِه. يُختتَم إنجيلُ لوقا بصعودِ يسوعَ إلى السماء والتلاميذ يُسبِّحون اللهَ ويُباركونه في الهيكل (لوقا 24: 53). يُستهَلُّ سِفرُ أعمال الرُّسُل بالتَّصريح ثانيةً عن صعودِ يسوعَ (أعمال الرُّسُل 1: 9)، وبنفس الوصيَّة التي أعطاها يسوعُ لتلاميذِه (العددين 4، 12)، وبالوعدِ بحلول الروح (عدد 5). كذلك، إنَّ يسوعَ هو الشخصيَّة الرئيسيَّة لكُلٍّ من إنجيل لوقا وسِفر أعمال الرُّسُل، غير أنَّه في أعمال الرُّسُل يعمل يسوعُ بواسطة رُسُلِه وهو جالِسٌ في السماءِ عن يمين الله. هذا الترابُط الفِكريُّ بين نهايةِ إنجيل لوقا وأوَّل سِفر أعمال الرُّسُل يُؤيِّد بما لا يدَع مجالًا للشكِّ وجودَ اشتراكٍ بينهما في الموضوعات وفي كِتابة لوقا للإنجيل وسِفر أعمال الرُّسُل. فضلًا عن ذلك، تُوجِّه الأدِلَّةُ الخارجيَّة والداخليَّة النظرَ إلى لوقا باعتباره الكاتِبَ المُشترَك لكِلا السِّفريْنِ.

إنَّا نعلَمُ أنَّ كاتِبَ سِفر أعمال الرُّسُل كان رفيقًا لبولس في رحلاتِه؛ بسبب كثرةِ استخدام ضمير المُتكلِّم الجمع [كما في ”أَمَّا نَحْنُ فَسَبَقْنَا“] في عباراتٍ وردَتْ في سردِ الرِّوايات اللاحِقة (16: 10-17؛ 20: 5-15؛ 21: 1-18؛ 27: 1 – 28: 16). أيضًا نعلَمُ أنَّ الكاتِبَ لم يُرافِقْ يسوع في أثناءِ حياتِه على الأرض (لوقا 1: 1-4). وهكذا يتقلَّص عددُ الاحتمالات، فنحنُ نعلَمُ أنَّ لوقا كان رفيقًا لبولس في رحلاتِه (كولوسي 4: 14؛ تيموثاوس الثانية 4: 11؛ فِليمون 24). كما أنَّ صعوبةَ اللغةِ اليونانيَّة وبلاغتَها في كُلٍّ من لوقا وسِفر أعمال الرُّسُل تُوجِّه النظرَ إلى كاتِبٍ ذي تأهيلٍ تعليميٍّ عالٍ ومعرفةٍ بعمل الله في الفداء في كُلِّ العهد القديم، إلَّا أنَّ المُفسِّرين لاحظوا أنَّ هناك اختلافاتٍ كثيرةً في الأسلوب بين السِّفريْنِ. مع ذلك، يظلُّ لوقا الطبيب هو مَن ينطبق عليه مِعيار كونه كاتِبًا مُتعلِّمًا وماهِرًا جدًّا (كولوسي 4: 14).

فوق ذلك، فإنَّه يكاد يكون هناك إجماعٌ في رأي الشهادة الخارجيَّة على لوقا أنَّه الكاتِبُ. وبحلولِ عام 200 ميلاديَّة، صار أمرُ كِتابةِ لوقا للإنجيل وسِفر أعمال الرُّسُل مقبولًا ومُسلَّمًا به. ويزخر تاريخُ الكنيسة بإشاراتٍ تؤكِّد هذا التصديق على لوقا باعتباره الكاتِبَ. إنَّ شهاداتِ آباء الكنيسة الأوائل مثل يوستينوس الشهيد وإيرينايوس واكليمندس الإسكندريِّ وترتليان وأوريجانوس، وأيضًا شهادة قائمة موراتوري لأسفار ع ج القانونية تدُلُّ على إيمانِ الكنيسة الأُولى بأنَّ لوقا هو الكاتِبُ.

التاريخ:

يرتبط تاريخُ كِتابة سِفر أعمال الرُّسُل ارتباطًا وثيقًا بتاريخ كِتابة إنجيل لوقا. ويكاد يكون هناك إجماعٌ عالميٌّ في الرَّأي أنَّ سِفرَ أعمال الرُّسُل قد كُتِبَ بعد إنجيل لوقا. ويُعتقَد أنَّ إنجيلَ لوقا كُتِبَ في أوائل الستينيَّات، وبناءً على ذلك يكون سِفر أعمال الرُّسُل قد كُتِبَ في وقتٍ لاحق. مِن المُهمِّ أن نلاحِظ أيَّةَ أحداثٍ تلك التي لم يذكرها لوقا في سِفر أعمال الرُّسُل، وأن نسأل لماذا صمتَ ولم يدوِّنْ بِضعةَ أحداثٍ تاريخيَّة مُهمَّة. إنَّ اتِّخاذَ هذه المعايير منهجًا سوف يُساعدنا على التحقُّق من تاريخٍ دقيق تقريبيًّا لتاريخِ كِتابة أعمال الرُّسُل.

لقد دوَّنَ لوقا عِظةَ بولس أمام فيلكس (الذي كان واليًا في الفترة 52-60 م) وأمام فستوس (الذي كان واليًا في الفترة 60-62 م)، وحَبْسَه في روما الذي حدَثَ في عام 62 م (28: 11-31). لكِنَّ لوقا لم يُسجِّل إطلاقَ سراح بولس من السجن، ولا يُوجَد ذِكرٌ لموت بولس (على الأرجح في 67 م). كذلك لم يُسجِّل لوقا الاضطهادَ الذي وقعَ ضِدَّ المسيحيِّين الأوائل في عهد الإمبراطور نيرون (الذي حكمَ في الفترة 54-68 م) ولم يُضمِّن أيَّةَ إشارةٍ إلى الحرب اليهوديَّة في أواخِر الستينيَّات. من المُهمِّ أيضًا أن نأخذَ في الاعتبار أنَّ لوقا لم يذكرْ خرابَ الهيكل في سنة 70 م - وهو حدثٌ جَلَل في تاريخ الفداء وحياة الكنيسة. وعلى الرَّغم من أنَّ بعضَ العلماء يحاجُّون بأنَّ لوقا قد أغفلَ هذه الأحداثَ المُهمَّة لأنَّها لم تكُن مُلائِمةً لغايتِه من كِتابة السِّفرِ، فإنَّه يبدو من الأفضل أن نستنتج أنَّ لوقا قد ألَّفَ سِفرَ أعمال الرُّسُل في وقتٍ ما بين أوائل إلى أواسط الستينيَّات.

الموضوع:

استمرار عمل المسيح بعد صعودِه في أن يوسِّع كنيستَه بواسطة كِرازة الرُّسُل والتلاميذ بالإنجيل في أنحاء العالَمِ كافَّةً.

القصد والهدف:

تمامًا مثل قَصْدِ إنجيل لوقا، تثبيت إيمان أولئك الذين عُلِّموا في المسيحيَّة (لوقا 1: 4)، وكذلك تعميق ذلك الإيمان بتتبُّع المسيح وهو يبني الكنيسةَ من أورشليم اليهوديَّة إلى روما الأُمميَّة.

المُلخَّص:

الإسهام الذي يقدِّمه سِفر أعمال الرُّسُل في إعلان الفداء

إنَّ وجودَ سِفرِ أعمال الرُّسُل ضِمن أسفار العهد الجديد القانونيَّة مُهِمٌّ لأنَّه يواصِل سردَ قِصَّة عمل يسوع بواسطة تلاميذه. لا يتحدَّث سِفرُ أعمال الرُّسُل في المقام الأوَّل عن عمل التلاميذ، إنَّما يتحدَّث عن استمرارِ عمل المسيح من مكان جلوسِه في السماء. ويكشف سِفرُ أعمال الرُّسُل أنَّ يسوعَ، الذي في المجدِ يجلس الآن، يواصِل عملَه في الفداء بروحِه ولأجل كنيستِه. وهكذا، يُطلِعنا هذا السِّفرُ على لمحةٍ فريدة في حياة الكنيسة الأُولى والحركات التبشيريَّة المُبكِّرة عندما أخذَ الرُّسُلُ كلمةَ المسيح إلى أقاصي العالَمِ.

لقد أكَّدَ إنجيلُ لوقا على قُدرةِ عمل الله في التاريخ بواسطة شخص يسوع وعملِه. لقد اُختُتِمَ الإنجيلُ واُستُهِلَّ أعمال الرُّسُل بصعودِ يسوع إلى عرشِه في السماء. أمَّا قوَّة عمل الله في الخلاص فلم تتوقَّف عند صعود يسوع. بل بالأحرى، فإنَّ المسيحَ الذي صعِدَ إلى السماء يعمل الآن بقوَّةٍ ويخلِّص بواسطة كنيستِه الموجودة على الأرض. فسِفر أعمال الرُّسُل هو سِجلٌّ لاستمرار عمل المسيح في رُسُلِه وتلاميذه وشعبِه وبواسطتهم.

يأتي في صميمِ سِفر أعمال الرُّسُل إظهارُ المسيح بصفتِه الله المجيد والعالي المُرتفِع على العالِم كُلِّه. يستخدم لوقا ألقابًا مُميَّزة مسيحانيَّة [أي تخُصُّ المسيح] لتعظيم المسيح في حالة المجد. فالمسيح هو الربُّ الموعود به والمسيح (2: 36)، وهو المُعيَّن من الله ديَّانًا للأحياء والأموات (10: 42)، إنَّه ابن داودَ الأعظم (2: 30)، والمسيَّا المُنتظَر (5: 42)، وهو قائِمٌ عن يمينِ الآب (7: 56). لقد أكملَ المسيحُ عملَه وهو على الأرض، أمَّا عملُه من حالتِه وهو في المجد فلم يُكمَل بعد. إذ باسم يسوع يُشفَى المَرضى (3: 6)، واسمه هو الوسيلة الوحيدة للخلاص (4: 12). لقد كان ضروريًّا أن يصعد المسيحُ إلى السماء حتَّى يتمكَّنَ من مواصلة خدمته حتَّى وهو مُرتفِعٌ في حالة المجد. إنَّ صعودَ يسوعَ إلى يمين الله وحلول الروح لاحِقًا بمثابة برهانٍ على ادِّعاء يسوع بالألوهيَّة. لقد سُرَّ الآبُ بعمل الابن وأكرمَ الابنَ إذ أرسلَ الروحَ المُنتظَر (5: 30-32).

ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحالةِ المسيح في المجدِ الملاحظةُ المُلازِمة أنَّ المسيحَ لا يعملُ بمفردِه. فبعدما صعِدَ إلى السماء أرسلَ روحَه القدوس ليكمِّلَ العملَ الذي اِبتدأه يسوع في تلاميذِه (1: 8؛ 2: 30-36؛ 16: 7). لقد حلَّ الروحُ القدس على التلاميذ أوَّلًا (2: 1-4)، ثُمَّ حلَّ على أهل السامرة (8: 17)، ثُمَّ حلَّ على الأُمم (10: 46)، ثُمَّ حلَّ على تلاميذ يوحنَّا (19: 6). إنَّ كُلَّ مرَّةٍ من المرَّاتِ المُتتالية التي حلَّ فيها الروحُ تُشبِه الحلولَ الأوَّل في يوم الخمسين، وتُظهِر أنَّه عن طريق عملِ صعود المسيح بواسطة روحِه قد انفتحَتْ أبواب الخلاص على السواء للناس جميعًا أن يأتوا إليه بالإيمان. وهكذا يعمل الروح دليلًا على قوَّةِ المسيح بواسطة تلاميذِه أن تُجري الآياتِ والعجائب والمعجزات التي تشهد على إرساليَّته السماويَّة (19: 10-11). يُحقِّق سِفرُ أعمال الرُّسُل هدفًا أوسع، وهو إظهار عواقِب رفض يسوع رفضًا واسعَ النطاق في أثناء خدمتِه، وضَمُّ الأُمم بعد يوم الخمسين إلى حَظيرة الخلاص. يُعدُّ سِفرُ أعمال الرُّسُل مرحلةَ انتقالٍ مُهِمَّة في تاريخ الفداء، إذ يتتبَّع تاريخَ بدايات الكنيسة الأُولى خلال الأيَّام الأخيرة في حياةِ بولس. والآن، وكما يُسجِّل لنا سِفرُ أعمال الرُّسُل، فإنَّ أولئك الذين يعترفون بالإيمان بالمسيح وهُم مُتَّحِدون بالكنيسةِ يصبحون مالِكين بالحقيقةِ لمواعيد الله العهديَّة. وبالإيمان حتَّى الأُمم قد طُعِّموا في خُطَّةِ الله الرائعة للفداء والخلاص.

يُعدُّ أعمال الرُّسُل 1: 8 مبدأً مُنظِّمًا لفَهم نموِّ الإنجيل في سِفر أعمال الرُّسُل. أخبرَ يسوعُ رُسُلَه أنَّهم سيكونون شهودًا له بدايةً من أورشليم وامتدادًا إلى اليهوديَّة والسامرة وإلى أقصى الأرض. وبينما لوقا يكتُب سِفرَ أعمال الرُّسُل فإنه اِتَّبع هذا المسار. نادَى الرُّسُلُ أوَّلًا برسالة قيامة المسيح في أورشليم (الإصحاح الثاني). كان فيلُبُّس يكرز للسامريِّين (الإصحاح الثامن). آمَن الخَصِيُّ الحبَشيُّ بالمسيح (الإصحاح الثامن). أمَّا بولس فقد سافرَ إلى أفسُس وأجزاء أُخرى من آسيا الصُّغرى وأوروپا، حتَّى إنَّه حملَ رسالةَ الخلاص إلى روما. إنَّ لوقا، إذ اِتَّبعَ هذا الترتيب، يوضِّح لنا انتصارَ الإنجيل وقوَّة الكِرازة بالكلمة وهي تخرج وتهدي العالمَ وتقلبه رأسًا على عقبٍ.

مُحتوى السفر:

أوَّلًا: تمهيد (1: 1-5)

  1. مُقدِّمة إلى ثاوفيلُس (1: 1)
  2. مُلخَّص الأيَّام الأخيرة ليسوعَ على الأرض (1: 2-3)
  3. الوصايا الأخيرة التي أوصى بها يسوعُ تلاميذَه (1: 4-5)

ثانيًا: انسكاب روح المسيح (1: 6 2: 13)

  1. صعود المسيح (1: 6-11)
  2. الكنيسة المُصلِّية (1: 12-26)
  3. حلول الروح القدس (2: 1-13)

ثالثًا: نموُّ الكلمة (2: 14 20: 38)

  1. في أورشليم (2: 14 – 6: 7)
    1. عِظة بطرس الأُولى (2: 14-36)
    2. توبة المُهتدين الأوَّلين ومعموديَّتهم (2: 37-41)
    3. وحدة الكنيسة الأُولى (2: 42-47)
    4. شفاء الشحَّاذ الأعرج (3: 1-26)
    5. القبض على بطرس ويوحنَّا (4: 1-22)
    6. صلاة الكنيسة طلبًا للقوَّة (4: 23-31)
    7. وحدةٌ وتأديبٌ في الكنيسة الأُولى (4: 32 – 5: 11)
    8. إجراء معجزات في الكنيسة الأُولى (5: 12-16)
    9. الرُّسُل يعانون الاضطهادَ (5: 17-42)
    10. تعيين سبعة شمامسة لمُساعدة الرُّسُل (6: 1-7)
  2. في اليهودية، والجليل، والسامرة (6: 8 – 9: 31)
    1. استشهاد استفانوس (6: 8 – 7: 60)
    2. شاول يضطهد الكنيسةَ (8: 1-3)
    3. خدمة فيلبُّس (8: 4-40)
    4. اهتداء شاول وبداية خدمته (9: 1-31)
  3. في مُدن البحر المتوسِّط (9: 32 – 12: 24)
    1. بطرس يصنع معجزتيْن شفاء (9: 32-43)
    2. الأُمم يقبلون الروحَ القدس (10: 1 – 11: 18)
    3. الكنيسة في أنطاكية (11: 19-30)
    4. يعقوب وبطرس يتعرَّضان للاضطهاد على يد هيرودس (12: 1-24)
  4. في أسِيَّا (12: 25 – 16: 5)
    1. إرسال برنابا وشاول إلى أسِيَّا (12: 25 – 13: 3)
    2. برنابا وشاول في قبرص (13: 4-12)
    3. ذهاب بولس وبرنابا إلى أنطاكية بيسيديَّة (13: 13-52)
    4. ذهاب بولس وبرنابا إلى إيقونِيَة (14: 1-7)
    5. ذهاب بولس وبرنابا إلى لِسترة (14: 8-23)
    6. عودة بولس وبرنابا إلى أنطاكية في سوريَّة (14: 24-28)
    7. مجمع أورشليم (15: 1-35)
    8. بولس وبرنابا يفترقان (15: 36-41)
    9. تيموثاوس ينضمُّ إلى بولس وسيلا (16: 1-5)
  5. في أوروبَّا (16: 6 – 20: 38)
    1. دعوة بولس ليَعبُر إلى مَكدونيَّة (16: 6-10)
    2. الخدمة في فيلبِّي (16: 11-40)
    3. الخدمة في تسالونيكي (17: 1-9)
    4. الخدمة في بيريَّة (17: 10-15)
    5. الخدمة في أثينا (17: 16-34)
    6. بولس في كورنثوس (18: 1-17)
    7. عودة بولس إلى أنطاكية (18: 18-23)
    8. مُجاهرة أبُلُّوس في أفسس (18: 24-28)
    9. بولس في أفسس (19: 1-41)
    10. بولس في مَكدونيَّة واليونان (20: 1-38)

رابعًا: الشهادة أمام ولاة وفي روما (21: 1 28: 31)

  1. بولس في أورشليم (21: 1 – 23: 11)
    1. بولس يتَّجِه نحو أورشليم (21: 1-16)
    2. بولس ويعقوب (21: 17-26)
    3. القبض على بولس (21: 27 – 23: 11)
  2. ترحيل بولس إلى فيلكس الوالي (23: 12 – 24: 27)
    1. كشف مؤامرة لقتْل بولس (23: 12-22)
    2. بولس وفيلكس (23: 23 – 24: 27)
  3. بولس يُحاكَم أمام الرُّؤساء (25: 1 – 26: 32)
    1. بولس يرفع دعواه إلى قيصر (25: 1-12)
    2. فستوس يستشير المَلِكَ أغريباس (25: 13-27)
    3. بولس يعِظ أمام أغريباس (26: 1-32)
  4. رحلة بولس إلى روما (27: 1 – 28: 31)
    1. بولس يبحِر إلى روما (27: 1-12)
    2. تحطُّم سفينة بولس بسبب العاصفة (27: 13-44)
    3. وصول بولس إلى جزيرة مالطة (28: 1-10)
    4. وصول بولس إلى روما (28: 11-31)

تُرجِم هذا المقال ونُشِر بالاتفاق مع REFORMATION HERITAGE BOOKS، مُقدمات أسفار الكتاب المقدس الدراسي THE REFORMATION HERITAGE STUDY BIBLE