لماذا ندرس إنجيل لوقا؟
عندما ندرسُ هذا الإنجيل، ألن تَلْتَهِبُ قلوبنا فينا بالحبِّ له؟ ألن يَفيضُ هذا الحبُّ لخلاصِ العالم؟
- قراءة المزيدحول لماذا ندرس إنجيل لوقا؟
- قرأت 68 مرة
عندما ندرسُ هذا الإنجيل، ألن تَلْتَهِبُ قلوبنا فينا بالحبِّ له؟ ألن يَفيضُ هذا الحبُّ لخلاصِ العالم؟
قَصْدُ الله الثالوث في الخلاص وهو يتكشَّف في حياةِ يسوعَ المسيح وموتِه وقيامتِه وصعودِه.
علينا أن نتذكَّر أن يسوع لم يأتِ ليغفر خطايانا فقط، لكن أيضًا ليُطهِّر هذا العالم الساقط ويسترد الكون إلى الوضع الذي كان مِن المفترض أنْ يكون عليه.
بشارة إنجيل يسوع المسيح، ابن الله، ابن الإنسان، وعبد الربِّ المُتألِّم، الذي يكشف مجدَه بكلماته وأعماله وبواسطة آلامه ليُخلِّص البشرَ من الخطية.
يكمُن سرُّ الملكوت في أنه بالرغم من إشراق فجره بالفعل في حياة يسوع وموته وقيامته، إلاَّ أنَّه لن يصل إلى اكتماله حتَّى عودة المسيح.
يسوع هو المسيح وعِمَّانوئيل في الوقتِ نفسِه، الذي جاء ليتمِّم المواعيد التي قِيلَت قديمًا ويُحضِر ملكوت الله إلى الأرض بحياتِه وموتِه وقيامتِه.
يبدأ العهدُ الجديد بالأناجيل الأربعة وسِفر أعمال الرُّسُل. تَتَتَبَّع هذه الأسفارُ معًا تاريخَ خدمةِ المسيح مُنذُ ولادتِه وحتّى بعد صعودِه إلى السماء حيثُ يحكم كنيستَه ويسود على العالمِ.