من ضمن الأمور اللي بتخلينا نعرف الناس هي تصرفاتهم، فلما بنشوف الناس بتعمل ايه وردود أفعالهم ايه بنعرفهم أكتر.
والله عرَّف نفسه لشعبه في التاريخ من خلال أعماله. فمثلا شعب إسرائيل فهم يعني ايه الله أعظم من كل آلهة المصريين لمَّا شاف الضربات العشرة. كمان عرفوا يعني ايه الله هو الفادي لمَّا خرجهم الله من أرض العبودية في مصر وشافوا عظمته وقدرته وسلطانه على كل شيء.
نفس الأمر بنشوفه في موت المسيح! فالله في الحدث العظيم ده مكانش بس بيخلصنا، لكن كمان كان بيقولنا هو مين...
فلو سألت أي شخص مسيحي، هل الله محبة؟ هيقولي طبعا! ولو قلت له عرفت منين؟ مش بس هيقولي لأنه قال كدة عن نفسه، لكن كمان هيقولي لأن المسيح مات لأجلنا.
فعايز تعرف يعني ايه الله محبة، بُصّ على الصليب!
لكن الصليب مكانش بيقولنا بس أن الله محبة، لكن كمان كان بيقول بوضوح أن الله قدوس وعادل.
قداسة الله وعدله، اللي بيطالبوا بعقوبة الخطية، كان معناهم أن ابن الله المتأنس (اللي أخذ طبيعة بشرية) يموت موت اللعنة ويتحمل العقوبة الإلهية عشان يكون لينا خلاص.
عايز تعرف رأي ربنا في الخطية؟ عايز تفهم يعني ايه الله قدوس وبيدين الخطية؟ بُص على صليب المسيح.
لما الرب خرج شعب إسرائيل من مصر، الشعب رنم للرب لأنه شاف عظمته وقدرته،
واحنا كمان النهاردة بنرنم ونعظم الرب لما بنشوف محبته وعدالته وقداسته في صليب المسيح. إعلان الله عن نفسه في موت المسيح بيقودنا اننا نسبح ونعبد الرب.