ضرورة الإيمان بالإنجيل لاقتناء الخلاص!
في هذا المقال الرابع والأخير من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نُناقش:
النموذج الثالث، نموذج الضِمنية (أو الشمولية) (Inclusivism).
- قراءة المزيدحول ضرورة الإيمان بالإنجيل لاقتناء الخلاص!
- قرأت 1443 مرة
في هذا المقال الرابع والأخير من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نُناقش:
النموذج الثالث، نموذج الضِمنية (أو الشمولية) (Inclusivism).
في هذا المقال الثالث من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نُناقش:
النموذج الثاني هو التعدُّدية (خلاص الجميع) Universalism or Pluralism .
في هذا المقال الثاني من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نقرأ:
أوَّل نموذج سنتحدَّث عنه هو نموذج الحصرية (exclusivism).
يؤكِّد أتباعُ هذا النموذج ثلاثَ حقائق كتابية، وتُعتبَر كلٌّ منها حقيقةً غير قابلة للتفاوض.
في هذا المقال الأول من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نقرأ:
عندما نرجع إلى كلمة الله المُقدَّسة نجدها تُخبِرنا، كما قال أحدُ الوعَّاظ، بوجود ديانتَيْنِ فقط في العالم!
يسوع المسيح بصفته الملك دخل معارك عظيمة علشان يخلص شعبه، معارك مش ضد جيوش أرضية، لكن ضد قوى الشر والخطية والموت، لغاية ما وصل لأعظم معركة، معركة الصليب، المعركة اللي سدد فيها كل ديون شعبه، وماسابش أي فرصة للشيطان إنه يشتكي على شعبه مرة تانية.
فهمنا لحقيقة إن المسيح شفيعنا، هي دعوة ليك إنك ماتحاولش تدافع عن نفسك أو تقلل من خطيتك، إعترف بيها وخدها للشفيع اللي جالس في يمين عرش الله بيشفع فيك ويدافع عنك على أساس جراحه وموته لأجلك. في وقت يأسك وخوفك وفشلك من نفسك إجري عليه، على يسوع المسيح البار.
لما نشوف ذنوبنا وخطايانا وشرورنا بيدفع المسيح تمنها بموته، ولما بنشوف الله في محبته بيقول ماتخافش الدينونة اللي إنت تستحقها تحملها المسيح، وإن آمنت بيه، كل خطاياك تغفر.
الرب له طُرق غريبة جدًا وهو بيبنى كنيسته،
سمعان اللي شال الصليب غصب عنه يوم موت الرب يسوع المسيح، بقي تلميذ شايل الصليب وماشي ورا المسيح بقية حياته لكن بإختياره.
الحاجة اللي اجتمع عليها بيلاطس وهيرودس هي كراهية المسيح!
كل تفصيلة قاسية، كل إستهزاء وظلم وإفتراء إتحملِّه المسيح، كانت جزء من خطة الله علشان يخلّص شعبه من خطاياهم!
البار إتعامل معاملة الخطاة والأثمة علشان في يوم من الأيام الأثمة يتعاملوا معاملة الأبرار!
مفيش أي حاجة تاني ممكن نضيفها لعمل المسيح ممكن تخلينا مستحقين إننا ندخل لمحضر الله. المسيح وحده كفاية!