كيف أُطيع الأمر بأن أولد ثانية؟
كيف يقدر إنسان ميت أن يُطيع أمرًا بأن يحيا ثانيةً؟
- قراءة المزيدحول كيف أُطيع الأمر بأن أولد ثانية؟
- قرأت 1595 مرة
كيف يقدر إنسان ميت أن يُطيع أمرًا بأن يحيا ثانيةً؟
لو لم يكن اليهود تحت الحُكم الروماني، أو لو كانوا هُم من سينفِّذون حُكم الموت على المسيح بحسب شريعتهم، لكانت عقوبة المسيح قد تمت رجمًا بحسب الشريعة (لاويين ٢٤: ١٦).
لكن صدور قرار العقوبة من محكمة رومانية يعني أن المسيح سوف يُعلَّق على خشبة مصلوبًا.
الصليب محوري لخلاصنا، لكن ما تمَّمه الله هناك لا يكتمل إلا بفراغ القبر صباح الأحد.
امتى بنقول ان فلان ده متواضع؟ غالبا لما بنبقى عارفين ان الشخص ده في مكانة كبيرة لكن بيعمل حاجات مَتتنَاسبش مع مكانته ...
من ضمن الأمور اللي بتخلينا نعرف الناس هي تصرفاتهم، فلما بنشوف الناس بتعمل ايه وردود أفعالهم ايه بنعرفهم أكتر.
موضوع الأسماء في الكتاب المقدس مُلفت جدا... دايمًا الناس كانت بتاخد أسماء لها معنى مرتبط بحياتها أو بدعوتها في الخدمة.
يقول إرميا (9:17) "اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟" هذا العدد يفترض حقيقة الخطيّة الأصليّة، أي أن الشرّ هو فِطرَة قلب الإنسان. كذا يُعلِن سفر الجامعة (3:9) حقيقة مُشابهة ".... قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ، وَالْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ." مرة أخرى، قلب الإنسان خاطئ، وبالتالي فإن كلّ البشر خطاة...
الأفكار السطحية عن الخطيّة تقود لأفكار سطحية عن الله والخلاص. لأن الجهل بعمق خطايانا يقودنا للجهل بعمق جمال يسوع المسيح.
نحن لا نشعر ببشاعة الخطية ولا نعرف طعمها القبيح حقًا لأنها طبيعية بالنسبة لنا. فالنجاسة لا تؤذي أعيننا بل نجري نحوها، كلام السَفَه لا يؤذي آذاننا بل نضحك لسماعه، ونشتاق للمزيد منه!
يُعلّم الكتاب المقدس، بشكل لا يمكن إنكاره، عن الاختيار. ومع هذا، قد يعني الاختيار في الكتاب المقدس أكثر من أمر.