موضوع الأسماء في الكتاب المقدس مُلفت جدا... دايمًا الناس كانت بتاخد أسماء لها معنى مرتبط بحياتها أو بدعوتها في الخدمة.
مثلا، إبراهيم معنى اسمه أنه "أب لجمهور كبير". موسى معنى اسمه "المنتشل من الماء". يشوع معنى اسمه "الله يُخلّص".
واسم يشوع بالتحديد كان منتشر بين شعب إسرائيل وفضل مُستخدم لغاية وقت العهد الجديد، لغاية ما في يوم من الأيام ظهر الملاك ليوسف ولمريم وقال لهم البشارة عن ولادة يسوع – وكمان قال لهم عن الاسم ده بالتحديد عشان يسموا بيه المولود اللي جاي! "يسوع"... نفس الاسم اللي بنشوفه في العهد القديم يشوع.
وزي ما قلنا معنى الاسم "الله يخلص"... لكن كان فيه حاجة ملفتة وفريدة جدا في تسمية يسوع. إن الملاك مقالش ليوسف بس تسموه يسوع .. لكن كمان أكد على معنى الاسم اللي هو الخلاص من الخطية. فبنقرأ في متي ١: ٢١، "فَسَتَلِدُ ٱبْنًا وَتَدْعُو ٱسْمَهُ يَسُوعَ. لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ". لكن خلي بالك أن المرة دي وهو بيتكلم مقالش لأن الله هيخلص شعبه من خطاياهم، لكن قال ان المولود ده هو نفسه اللي هيخلص شعبه من خطاياهم.
فمعنى اسم يسوع "الله يخلص" وبعدين الملاك يقول "لِأَنَّهُ (هو!) يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ"... وكأن الملاك بيقول المولود ده هو الله نفسه وهو اللي جاي عشان يخلص شعبه من خطاياهم...
يمكن بنفتكر القصة دي أوقات الاحتفال بالكريسماس... لكن في الحقيقة قصة الميلاد بترفع عينينا على السبب الرئيسي لمجئ الرب يسوع: وهو أنه جه عشان يبذل نفسه ويخلص شعبه من خطاياهم.
فهل قبلت أن يسوع يخلصك من خطاياك؟