بشارة للضعفاء
خبر قيامة المسيح مكانش لناس واثقة في نفسها وأقوياء، لكن لناس ضعفاء مساكين جُبناء مش مصدقين، هما دول اللي محتاجين يسمعوا البشارة النهاردة!
- قراءة المزيدحول بشارة للضعفاء
- قرأت 970 مرة
خبر قيامة المسيح مكانش لناس واثقة في نفسها وأقوياء، لكن لناس ضعفاء مساكين جُبناء مش مصدقين، هما دول اللي محتاجين يسمعوا البشارة النهاردة!
"قل لهؤلاء الضعفاء البلداء عديمي الإيمان أني سوف ألتقيهم في الجليل ولكن عليهم أن يستعدَّوا جيدًا، وبشكل خاص وبِّخ هذا المُنكِر بطرس مُخبرًا إياه بقيامتي؟" - كلمات لم يتفوّه بها المسيح أبدًا، بالعكس ...
أوقات بنتخيل إن توما هو الوحيد اللي كان معندوش إيمان ومش قادر يصدق!! لكن في الحقيقة لما نقرأ قصة القيامة من الأناجيل المختلفة نلاقي إن التلاميذ والنساء اللي كانوا بيتبعوا يسوع كلهم كان موقفهم مُخزي، ويمكن إحنا كمان زيهم دلوقتي!!
من غير قيامة مفيش حاجة اسمها مسيحية! لو المسيح مكانش قام جسديًا من بين الأموات وقبره أصبح فاضي، يبقى كل اللي بيؤمن بيه المسيحيين هو مجرد كلام ملوش أي علاقة بالواقع ولا بحياتهم الأبدية.
موضوع الأسماء في الكتاب المقدس مُلفت جدا... دايمًا الناس كانت بتاخد أسماء لها معنى مرتبط بحياتها أو بدعوتها في الخدمة.
أشك أن الكثيرين منّا الجالسين في الكنيسة (فضلًا عن أولئك الغائبين عن الكنيسة) يصارعون مع الفجوة بين صورة عيد الميلاد المثالية، واختبار العيد الحقيقي الذي به حزنٌ، أو فَقْدٌ، أو قلقٌ!!