من غير قيامة مفيش حاجة اسمها مسيحية! لو المسيح مكانش قام جسديًا من بين الأموات وقبره أصبح فاضي، يبقى كل اللي بيؤمن بيه المسيحيين هو مجرد كلام ملوش أي علاقة بالواقع ولا بحياتهم الأبدية.
عشان كدة ناس كتيرة من اللي بتهاجم المسيحية بتحاول تهاجم حادثة القيامة وتقول انها محصلتش فعليا... لأنهم عارفين، لو مفيش قيامة يبقى مفيش مسيحية!
وفي هجومهم ده بيقولوا إن كُتَّاب العهد الجديد هم اللي اخترعوا القصة دي، لكنها محصلتش في الواقع. وكمان بيقولوا إنهم عملوا كدة عشان يخدموا مصالحهم الشخصية...
الحقيقة ده اتهام ميتوافقش أبدا مع اللي حصل للتلاميذ دوول بعد كلامهم عن القيامة... فتقريبا كلهم دفعوا حياتهم تمن الإصرار على الكلام والتعليم بقيامة المسيح من الموت. هل فيه حد ممكن يكذب كذبة ويموت بسببها؟
وبعدين لو الناس دي كنت عايزة تألف قصة عن حادثة القيامة وهي محصلتش مكانوش حكوها بالشكل ده...
ايه اللي يخليهم يقولوا إن أول شهود للقيامة وأول مبشرين بيها هُمَّ ستات، وشهادة الست في الوقت ده كانت شهادة ضعيفة، وممكن مايتاخدش بيها في المجتمع اللي كانوا عايشين فيه.
لو كانوا عايزين يلفقوا القصة كانوا كمِّلوا الكذبة وقالوا إن أول شهود رجالة، ورجالة يهود كمان. السبب الوحيد اللي يخليهم يوصفوا حادثة القيامة بالشكل ده هو إن ده اللي حصل فعلا!
ومع إن الحدث فريد جدًا والتلاميذ نفسهم مكانوش مصدَّقين إن المسيح قام... لكن الرب قصد أن تفاصيل كتيرة تتحكى في الأناجيل الأربعة عشان تأكد على مصداقية الحدث ده.
تفاصيل زي القبر المعروف واللي أصبح فاضي بعد القيامة... والحراسة اللي اتحطت عليه... وظهور المسيح للتلاميذ وشهادتهم بإن القيامة حصلت وزي ما قلنا استعدادهم للموت عشان الحقيقة دي...
كل دي حاجات بتأكد إن المسيح قام بالجسد من بين الأموات...
بصراحة لو القيامة محصلتش يبقى كل كلام المسيح عن نفسه كان مجرد إدعاء كاذب... لكن لو المسيح قام من الموت فعلاً يبقى هو فعلا الله الظاهر في الجسد اللي جه وبذل نفسه على الصليب عشان يفدي شعبه من خطاياهم.