التقديس بحسب إقرار وستمنستر (١)
محاضرة عن الفصل ١٣ من إقرار إيمان وستمنستر– عن التقديس، بقلم الدكتور القس ليجن دانكن.
في الجزء الأول تقرأ التقديس: تعريفه وطبيعته!
- قراءة المزيدحول التقديس بحسب إقرار وستمنستر (١)
- قرأت 1399 مرة
محاضرة عن الفصل ١٣ من إقرار إيمان وستمنستر– عن التقديس، بقلم الدكتور القس ليجن دانكن.
في الجزء الأول تقرأ التقديس: تعريفه وطبيعته!
قبل التكلم عن حادثة الصليب وسلطان الله فيها دعونا أولًا نفهم ماذا نعني بكلمة سلطان الله. قد تختلف الأراء حول سلطان الله أو بالأحرى حول معنى سلطان الله.
موسى يدعونا اليوم إلى أن نقف لحظةً في خضمِّ الحياة التي نجري فيها ونسعى بلا توقُّف، ونتأمَّل في طبيعة حياتنا حتَّى لا نتفاجأ لحظةً في نهاية الحياة بأنَّنا أضعنا الحياة هباءً.
المقال مُقسَّم لثلاثة أقسام: السياق، تحليل النص، والانتهاء بخلاصة لا تخلو من التطبيقات الروحية العملية عن التلمذة وحمل النير.
في الجزء (الثاني) نتناول السياق: تحليل النص، والخلاصة
في هذا المقال الرابع والأخير من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نُناقش:
النموذج الثالث، نموذج الضِمنية (أو الشمولية) (Inclusivism).
في هذا المقال الثالث من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نُناقش:
النموذج الثاني هو التعدُّدية (خلاص الجميع) Universalism or Pluralism .
في هذا المقال الثاني من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نقرأ:
أوَّل نموذج سنتحدَّث عنه هو نموذج الحصرية (exclusivism).
يؤكِّد أتباعُ هذا النموذج ثلاثَ حقائق كتابية، وتُعتبَر كلٌّ منها حقيقةً غير قابلة للتفاوض.
في هذا المقال الأول من سلسلة مقالات "حصرية وشمولية الخلاص" نقرأ:
عندما نرجع إلى كلمة الله المُقدَّسة نجدها تُخبِرنا، كما قال أحدُ الوعَّاظ، بوجود ديانتَيْنِ فقط في العالم!
لا لم يجفّ النَّهرُ المصلوب، بل تدفَّقَ وسيتدفَّقُ إلى الأبد! هل اِتَّحَدْنا بالَّذي يُروِي عطشَنا؟ وهل نحن عِطاشٌ إلى وقتٍ للشركة العميقة مع الله؟ هل نمرُّ بأوقاتِ جفافٍ في الشركةِ مع مَن تُحِبُّه نفوسُنا؟ لنرجع اليوم ونتذكَّر أنّ الفادي يسوع عَطِش ليُروِينا، افتقرَ ليُغنينا، اتَّضع ليرفَعَنا.
يسوع المسيح بصفته الملك دخل معارك عظيمة علشان يخلص شعبه، معارك مش ضد جيوش أرضية، لكن ضد قوى الشر والخطية والموت، لغاية ما وصل لأعظم معركة، معركة الصليب، المعركة اللي سدد فيها كل ديون شعبه، وماسابش أي فرصة للشيطان إنه يشتكي على شعبه مرة تانية.