نَراه مُكَلّلًا بالمجدِ!
يقدّم عبرانيين 2 لنا ثلاث صور رئيسية عن عمل المسيح الخلاصي في موته وقيامته، كل واحدة منها مرتبطة ومؤسَسَة على حقيقة التأنس/التجسّد...
- قراءة المزيدحول نَراه مُكَلّلًا بالمجدِ!
- قرأت 1310 مرات
يقدّم عبرانيين 2 لنا ثلاث صور رئيسية عن عمل المسيح الخلاصي في موته وقيامته، كل واحدة منها مرتبطة ومؤسَسَة على حقيقة التأنس/التجسّد...
أنكر الكثيرون عبر العصور حقيقةَ الميلاد أو الحبَل العذراوي للمسيح يسوع. فمنذ القرون الأولى أنكر الكثيرون أنّ المسيح حُبِل به بمعجزةٍ دون زواج بشري طبيعي، وازداد هذا الاعتراض ازديادًا ملحوظًا منذ بداية القرن التاسع عشر وإلى يومنا هذا. فما هي بعض الحُجج التي يستخدمها مُعارِضو الميلاد العذراوي وكيف نردّ عليها (الجزء الأول)؟ وما أهمية الإيمان بعقيدة الميلاد العذراوي (الجزء الثاني)؟
إذا كنت من مُحبي تناول السندويتشات ذات الحجم الكبير، فإن متّى يقدم لنا وجبة صحية متكاملة Matthean Sandwich. من شأنها لا فقط أن تشبعنا، بل تحمينا من الفهم الاختزالي لإنجيل الملكوت وبالتالي عِظَة الجبل.
تخيل وجود مغناطيس مُثبَّت في زمن الماضي يريد جذبك للماضي، وآخر مُثبَّت في المستقبل ليجذبك للمستقبل، وكلاهما يريدانك أن تعيش في قلق فاقدًا اتزانك في الحاضر.
... طريقة التفكير هذه بشكل عام، وفي قراءة الموعظة على الجبل بشكل خاص، منتشرة لدرجة أن بعض غير المسيحيين يمتدحون المعيار الأخلاقي في الموعظة على الجبل ظانين أنهم قادرون على الامتثال لها. لكن في الحقيقة هذا الفهم خاطئ، وينُم عن عدم فهم للموعظة على الجبل ولواقعنا البشري. وسأكتفي بعرض ثلاثة أسباب!!
هل يجب علينا قضاء وقتًا كافيًا لدراسة الموعظة على الجبل؟
يجيب مارتن لويد جونز (Martyn Lloyd Jones) على هذا السؤال بـ"نعم" ويعطينا عدة أسباب...
هذا المقال مُلخّص، وبتصرُّف، لبعض الأفكار التي وردت في كتاب مارتن لويد جونز، الموعظة على الجبل: الجزء الأول..
المؤمن الحقيقي في حرب، حرب من الدرجة الأولى مع الخطية الساكنة فيه. وحتى ينتصر المؤمن في هذه الحرب، عليه المحاربة قانونيًا!!
"قل لهؤلاء الضعفاء البلداء عديمي الإيمان أني سوف ألتقيهم في الجليل ولكن عليهم أن يستعدَّوا جيدًا، وبشكل خاص وبِّخ هذا المُنكِر بطرس مُخبرًا إياه بقيامتي؟" - كلمات لم يتفوّه بها المسيح أبدًا، بالعكس ...
لو لم يكن اليهود تحت الحُكم الروماني، أو لو كانوا هُم من سينفِّذون حُكم الموت على المسيح بحسب شريعتهم، لكانت عقوبة المسيح قد تمت رجمًا بحسب الشريعة (لاويين ٢٤: ١٦).
لكن صدور قرار العقوبة من محكمة رومانية يعني أن المسيح سوف يُعلَّق على خشبة مصلوبًا.