دواء للقلق!
تخيل وجود مغناطيس مُثبَّت في زمن الماضي يريد جذبك للماضي، وآخر مُثبَّت في المستقبل ليجذبك للمستقبل، وكلاهما يريدانك أن تعيش في قلق فاقدًا اتزانك في الحاضر.
- قراءة المزيدحول دواء للقلق!
- قرأت 1538 مرة
تخيل وجود مغناطيس مُثبَّت في زمن الماضي يريد جذبك للماضي، وآخر مُثبَّت في المستقبل ليجذبك للمستقبل، وكلاهما يريدانك أن تعيش في قلق فاقدًا اتزانك في الحاضر.
... طريقة التفكير هذه بشكل عام، وفي قراءة الموعظة على الجبل بشكل خاص، منتشرة لدرجة أن بعض غير المسيحيين يمتدحون المعيار الأخلاقي في الموعظة على الجبل ظانين أنهم قادرون على الامتثال لها. لكن في الحقيقة هذا الفهم خاطئ، وينُم عن عدم فهم للموعظة على الجبل ولواقعنا البشري. وسأكتفي بعرض ثلاثة أسباب!!
هل يجب علينا قضاء وقتًا كافيًا لدراسة الموعظة على الجبل؟
يجيب مارتن لويد جونز (Martyn Lloyd Jones) على هذا السؤال بـ"نعم" ويعطينا عدة أسباب...
هذا المقال مُلخّص، وبتصرُّف، لبعض الأفكار التي وردت في كتاب مارتن لويد جونز، الموعظة على الجبل: الجزء الأول..
المؤمن الحقيقي في حرب، حرب من الدرجة الأولى مع الخطية الساكنة فيه. وحتى ينتصر المؤمن في هذه الحرب، عليه المحاربة قانونيًا!!
"قل لهؤلاء الضعفاء البلداء عديمي الإيمان أني سوف ألتقيهم في الجليل ولكن عليهم أن يستعدَّوا جيدًا، وبشكل خاص وبِّخ هذا المُنكِر بطرس مُخبرًا إياه بقيامتي؟" - كلمات لم يتفوّه بها المسيح أبدًا، بالعكس ...
لو لم يكن اليهود تحت الحُكم الروماني، أو لو كانوا هُم من سينفِّذون حُكم الموت على المسيح بحسب شريعتهم، لكانت عقوبة المسيح قد تمت رجمًا بحسب الشريعة (لاويين ٢٤: ١٦).
لكن صدور قرار العقوبة من محكمة رومانية يعني أن المسيح سوف يُعلَّق على خشبة مصلوبًا.
"مُبَرِّئُ ٱلْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ ٱلْبَرِيءَ كِلَاهُمَا مَكْرَهَةُ ٱلرَّبِّ". فكيف نفهم كفارة المسيح في علاقتها بالمبدأ الكتابي المدوَّن في الأمثال؟
بنقرا في رسالة الرسول بولس لأفسس الاصحاح الاول ان الفداء مش خطة بديلة …
مش لأن السقوط حصل فالله اضطر انه يفدينا… لكنها كانت خطة الله من قبل تأسيس العالم...
الله اختار لنفسه شعب من قبل تأسيس العالم في المسيح … وأرسل المسيح علشان يفديهم ويخلصهم ويكونوا شعب لله وابناء لله… وفي الاتفاق ده بنشوف ان الاب كان له ادوار والابن له ادوار…
وانا عايز اتكلم معاكم النهاردة على أدوار الابن…
أوقات بنتخيل إن توما هو الوحيد اللي كان معندوش إيمان ومش قادر يصدق!! لكن في الحقيقة لما نقرأ قصة القيامة من الأناجيل المختلفة نلاقي إن التلاميذ والنساء اللي كانوا بيتبعوا يسوع كلهم كان موقفهم مُخزي، ويمكن إحنا كمان زيهم دلوقتي!!