أخلَى نفسه حتى الموت
المسيح كان يقدر يخلَّص نفسه، كان يقدر ينزل ويوقّف كل ده، لكنه ماعملش كده، لإنه كان مصمم يخلَّص شعبه، مصمم يمشي الطريق لآخره، لغاية ما يتعلق على الخشبة ويتحمِّل لعنتنا.
- قراءة المزيدحول أخلَى نفسه حتى الموت
- قرأت 1027 مرة
المسيح كان يقدر يخلَّص نفسه، كان يقدر ينزل ويوقّف كل ده، لكنه ماعملش كده، لإنه كان مصمم يخلَّص شعبه، مصمم يمشي الطريق لآخره، لغاية ما يتعلق على الخشبة ويتحمِّل لعنتنا.
كفارة المسيح اللي بنشوفها مشروحة في دور المسيح الكهنوتي، وهو بيقدم نفسه لله ذبيحة للتكفير عن خطايا شعبه.
المسيح على الصليب كان بيعمل دور إيجابي، كان بيقدم نفسه بصفته رئيس كهنة.
من غير قداسة حقيقية وحياة توبة وإيمان حقيقي من القلب، فمهما كانت حجم الأحداث، والإحتفالات في الأعياد، ومظاهر العبادة والخدمة اللي بتحصل في الكنيسة، هيبقى مالوش لازمة.
التحذير ده مش للكنايس بس لكن للأفراد كمان، ممكن يكون لينا مظاهر التقوى لكن مُنكرين قوتها...
المسيح بيدعونا لطريق النُصرة اللي هنحمل فيها صليبنا وإحنا بنتبع الملك.
السكة الوحيدة اللي تخلينا ننال البركة اللي ربنا وعد بيها هو إننا نكون «في المسيح»
المسيح هو نفسه خروف الفصح، اللي هيتحمل مرارة خطايانا ويموت علشان يدينا حياته بصفته خبز الحياة الواهب حياة للعالم...
مشكلة الإنسان مش بس الغلط اللي بيعمله، لكن كمان فاللي مش قادر يعمله... الإنسان مش قادر يطيع الله طاعة أساسها المحبة…
المسيح تحمَّل دينونة الله على خطايانا وهو مِتعلّق على الصليب ومات، لكنه قام من الموت في اليوم الثالث وقوِّمنا معاه!
السبب الرئيسي لمجيء الرب يسوع: وهو إنه جه علشان يبذل نفسه ويخلَّص شعبه من خطاياهم...
الفداء مش خطة بديلة، مش لإن السقوط حصل فالله إضطر إنه يفدينا، لكنها كانت خطة الله من قبل تأسيس العالم…