الصليب عمل إعلاني
عايز تعرف يعني إيه الله محبة، بُصّ على الصليب!
لكن الصليب مكانش بيقول لينا بس إن الله محبة، لكن كمان كان بيقول بوضوح إن الله قدوس وعادل.
- قراءة المزيدحول الصليب عمل إعلاني
- قرأت 985 مرة
عايز تعرف يعني إيه الله محبة، بُصّ على الصليب!
لكن الصليب مكانش بيقول لينا بس إن الله محبة، لكن كمان كان بيقول بوضوح إن الله قدوس وعادل.
خبر قيامة المسيح مكانش لناس واثقة في نفسها وأقوياء، لكن لناس ضعفاء مساكين جُبناء مش مصدقين، هما دول اللي محتاجين يسمعوا البشارة النهاردة!
بصراحة لو القيامة ماحصلتش، يبقى كل كلام المسيح عن نفسه كان مجرد إدعاء كاذب،
لكن لو المسيح قام من الموت فعلاً، يبقى هو فعلًا الله الظاهر في الجسد، اللي جه وبذل نفسه على الصليب، علشان يفدي شعبه من خطاياهم.
كل اللي آمن بالمسيح أخد براءة، والمسيح هو اللي إتحاكم بداله! كل اللي آمنوا بالمسيح زي باراباس بالظبط، هُمَّ اللي كانوا يستاهلوا أبشع عقوبة.
لكن المسيح البار اللي مفيهوش ولا خطية هو اللي تحمّل العقوبة دي عنهم.
قد إيه مُعزي إن إستردادنا وتغييرنا مضمون، مش بسبب حاجة عملناها ولا هنعملها، لكن بسبب عمل المسيح لأجلنا. تمن التغيير والإسترداد ده، هو موت المسيح على الصليب، فالمسيح مماتش علشان بس يعرِض التغيير والخلاص على شعبه، لكنه في موته ضمن مصالحة وإسترداد شعبه بالكامل.
المسيح كان يقدر يخلَّص نفسه، كان يقدر ينزل ويوقّف كل ده، لكنه ماعملش كده، لإنه كان مصمم يخلَّص شعبه، مصمم يمشي الطريق لآخره، لغاية ما يتعلق على الخشبة ويتحمِّل لعنتنا.
كفارة المسيح اللي بنشوفها مشروحة في دور المسيح الكهنوتي، وهو بيقدم نفسه لله ذبيحة للتكفير عن خطايا شعبه.
المسيح على الصليب كان بيعمل دور إيجابي، كان بيقدم نفسه بصفته رئيس كهنة.
من غير قداسة حقيقية وحياة توبة وإيمان حقيقي من القلب، فمهما كانت حجم الأحداث، والإحتفالات في الأعياد، ومظاهر العبادة والخدمة اللي بتحصل في الكنيسة، هيبقى مالوش لازمة.
التحذير ده مش للكنايس بس لكن للأفراد كمان، ممكن يكون لينا مظاهر التقوى لكن مُنكرين قوتها...
المسيح بيدعونا لطريق النُصرة اللي هنحمل فيها صليبنا وإحنا بنتبع الملك.
السكة الوحيدة اللي تخلينا ننال البركة اللي ربنا وعد بيها هو إننا نكون «في المسيح»