(رومية ٥: ٨)
"وَلَكِنَّ ٱللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لِأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ ٱلْمَسِيحُ لِأَجْلِنَا."
من ضمن الأمور اللي بتخلينا نعرف الناس هي تصرفاتهم، فلما بنشوف الناس بتعمل إيه وردود أفعالهم إيه بنعرفهم أكتر.
والله عرَّف نفسه لشعبه في التاريخ من خلال أعماله. فمثلًا شعب إسرائيل فِهم يعني إيه الله أعظم من كل آلهة المصريين لمَّا شاف الضربات العشرة. كمان عرفوا يعني إيه الله هو الفادي لمَّا خرجهم الله من أرض العبودية في مصر وشافوا عظمته وقدرته وسلطانه على كل شيء.
نفس الأمر بنشوفه في موت المسيح! فالله في الحدث العظيم ده مكانش بس بيخلّصنا، لكن كمان كان بيقول لينا هو مين.
فلو سألت أي شخص مسيحي، هل الله محبة؟ هيقولي طبعًا! ولو قولت له عرفت منين؟ مش بس هيقولي لإنه قال كده عن نفسه، لكن كمان هيقولي لإن المسيح مات لأجلنا.
فعايز تعرف يعني إيه الله محبة، بُصّ على الصليب!
لكن الصليب مكانش بيقول لينا بس إن الله محبة، لكن كمان كان بيقول بوضوح إن الله قدوس وعادل.
قداسة الله وعدله، اللي بيطالبوا بعقوبة الخطية، كان معناهم إن ابن الله المُتأنِّس (اللي أخذ طبيعة بشرية) يموت موت اللعنة، ويتحمل العقوبة الإلهية علشان يكون لينا خلاص.
عايز تعرف رأي ربنا في الخطية؟ عايز تفهم يعني إيه الله قدوس وبيدين الخطية؟
بُصّ على صليب المسيح.
لما الرب خرَّج شعب إسرائيل من مصر، الشعب رنم للرب لإنه شاف عظمته وقدرته، وإحنا كمان النهاردة بنرنم ونعظم الرب لما بنشوف محبته وعدالته وقداسته في صليب المسيح.
إعلان الله عن نفسه في موت المسيح بيقودنا إننا نسبح ونعبد الرب.
- قرأت 978 مرة