لماذا ندرس إنجيل يوحنَّا؟
تمَّمَ يسوع جميع آمال ووعود العهد القديم. لقد أسَّسَ الدهر الجديد الذي طال انتظاره.
- قراءة المزيدحول لماذا ندرس إنجيل يوحنَّا؟
- قرأت 1080 مرة
تمَّمَ يسوع جميع آمال ووعود العهد القديم. لقد أسَّسَ الدهر الجديد الذي طال انتظاره.
ليت الربَّ يعطي نعمةً، فليس هناك ما هو أجمل أو أكثر بهجة من معرفة المسيح. يجب ألّا نجعل من عائلاتنا أوثانًا لنا. العائلات جميلة، ولكننا نُجهَّز لمقابلة يسوع فقط عندما يكون هو الأوَّل في قلوبنا.
الإنجيل هو "الأخبار السارة" لأنَّهُ يعلِنُ عن النعمةِ والسلامِ اللذين جاءَا الآن "للخطاة" في يسوع المسيح.
عندما ندرسُ هذا الإنجيل، ألن تَلْتَهِبُ قلوبنا فينا بالحبِّ له؟ ألن يَفيضُ هذا الحبُّ لخلاصِ العالم؟
أعلنَ يسوع ابن الله الأزلي في البداية عن ملكوت الله، ثم أسَّسه لاحقًا بموته وقيامته. فمن خلال هذه الأعمال التي ستنتصر في النهاية على الخطيَّة وآثار السقوط، يتبرهن أنَّ يسوع هو الحاكم الأبدي، الملك المسياني.
علينا أن نتذكَّر أن يسوع لم يأتِ ليغفر خطايانا فقط، لكن أيضًا ليُطهِّر هذا العالم الساقط ويسترد الكون إلى الوضع الذي كان مِن المفترض أنْ يكون عليه.
لقد أعطى الله الدور المركزي في هذه المرحلة الأخيرة من عمله ليسوع، يسوع المَلك المُنتظر طويلًا والمُعيَّن خصيصًا لهذا الدور.
يكمُن سرُّ الملكوت في أنه بالرغم من إشراق فجره بالفعل في حياة يسوع وموته وقيامته، إلاَّ أنَّه لن يصل إلى اكتماله حتَّى عودة المسيح.
من المفيد في كثير من الأحيان أن نحوز ملخص لـ "الأسئلة الجيدة" التي ينبغي طرحها عندما نفسر ونطبق الكتاب المقدس على حياتنا.
يعتمد فهمنا للكتاب المقدس بشكل كبير على نوع الأسئلة التي نطرحها عندما نقرأ الكتاب. ولكن كيف نعرف الأسئلة الصحيحة التي ينبغي طرحها.