لماذا ندرس سفر أعمال الرُسُل؟
إنَّ أخبار الخلاص السارة التي تحقَّقت ووجدت اكتمالها في شخص المسيح، التي طُبِّقَت بواسطة الروح القدس، تَمتدُّ إلى "أَقْصَى الأَرْضِ" من خلال الكرازة.
- قراءة المزيدحول لماذا ندرس سفر أعمال الرُسُل؟
- قرأت 2255 مرة
إنَّ أخبار الخلاص السارة التي تحقَّقت ووجدت اكتمالها في شخص المسيح، التي طُبِّقَت بواسطة الروح القدس، تَمتدُّ إلى "أَقْصَى الأَرْضِ" من خلال الكرازة.
من هو يسوع؟ إنه المَسيَّا الموعود به. لماذا جاءَ؟ جاءَ يسوع ليمنحنا الحياة -الحياة الأفضل.
تمَّمَ يسوع جميع آمال ووعود العهد القديم. لقد أسَّسَ الدهر الجديد الذي طال انتظاره.
ليت الربَّ يعطي نعمةً، فليس هناك ما هو أجمل أو أكثر بهجة من معرفة المسيح. يجب ألّا نجعل من عائلاتنا أوثانًا لنا. العائلات جميلة، ولكننا نُجهَّز لمقابلة يسوع فقط عندما يكون هو الأوَّل في قلوبنا.
الإنجيل هو "الأخبار السارة" لأنَّهُ يعلِنُ عن النعمةِ والسلامِ اللذين جاءَا الآن "للخطاة" في يسوع المسيح.
عندما ندرسُ هذا الإنجيل، ألن تَلْتَهِبُ قلوبنا فينا بالحبِّ له؟ ألن يَفيضُ هذا الحبُّ لخلاصِ العالم؟
أعلنَ يسوع ابن الله الأزلي في البداية عن ملكوت الله، ثم أسَّسه لاحقًا بموته وقيامته. فمن خلال هذه الأعمال التي ستنتصر في النهاية على الخطيَّة وآثار السقوط، يتبرهن أنَّ يسوع هو الحاكم الأبدي، الملك المسياني.
علينا أن نتذكَّر أن يسوع لم يأتِ ليغفر خطايانا فقط، لكن أيضًا ليُطهِّر هذا العالم الساقط ويسترد الكون إلى الوضع الذي كان مِن المفترض أنْ يكون عليه.
لقد أعطى الله الدور المركزي في هذه المرحلة الأخيرة من عمله ليسوع، يسوع المَلك المُنتظر طويلًا والمُعيَّن خصيصًا لهذا الدور.
يكمُن سرُّ الملكوت في أنه بالرغم من إشراق فجره بالفعل في حياة يسوع وموته وقيامته، إلاَّ أنَّه لن يصل إلى اكتماله حتَّى عودة المسيح.