لماذا ندرس إنجيل مَرقُس؟
علينا أن نتذكَّر أن يسوع لم يأتِ ليغفر خطايانا فقط، لكن أيضًا ليُطهِّر هذا العالم الساقط ويسترد الكون إلى الوضع الذي كان مِن المفترض أنْ يكون عليه.
- قراءة المزيدحول لماذا ندرس إنجيل مَرقُس؟
- قرأت 774 مرة
علينا أن نتذكَّر أن يسوع لم يأتِ ليغفر خطايانا فقط، لكن أيضًا ليُطهِّر هذا العالم الساقط ويسترد الكون إلى الوضع الذي كان مِن المفترض أنْ يكون عليه.
بشارة إنجيل يسوع المسيح، ابن الله، ابن الإنسان، وعبد الربِّ المُتألِّم، الذي يكشف مجدَه بكلماته وأعماله وبواسطة آلامه ليُخلِّص البشرَ من الخطية.
لقد أعطى الله الدور المركزي في هذه المرحلة الأخيرة من عمله ليسوع، يسوع المَلك المُنتظر طويلًا والمُعيَّن خصيصًا لهذا الدور.
يكمُن سرُّ الملكوت في أنه بالرغم من إشراق فجره بالفعل في حياة يسوع وموته وقيامته، إلاَّ أنَّه لن يصل إلى اكتماله حتَّى عودة المسيح.
يسوع هو المسيح وعِمَّانوئيل في الوقتِ نفسِه، الذي جاء ليتمِّم المواعيد التي قِيلَت قديمًا ويُحضِر ملكوت الله إلى الأرض بحياتِه وموتِه وقيامتِه.
يبدأ العهدُ الجديد بالأناجيل الأربعة وسِفر أعمال الرُّسُل. تَتَتَبَّع هذه الأسفارُ معًا تاريخَ خدمةِ المسيح مُنذُ ولادتِه وحتّى بعد صعودِه إلى السماء حيثُ يحكم كنيستَه ويسود على العالمِ.
إذا كنت من مُحبي تناول السندويتشات ذات الحجم الكبير، فإن متّى يقدم لنا وجبة صحية متكاملة Matthean Sandwich. من شأنها لا فقط أن تشبعنا، بل تحمينا من الفهم الاختزالي لإنجيل الملكوت وبالتالي عِظَة الجبل.
بنقرا في رسالة الرسول بولس لأفسس الاصحاح الاول ان الفداء مش خطة بديلة …
مش لأن السقوط حصل فالله اضطر انه يفدينا… لكنها كانت خطة الله من قبل تأسيس العالم...
الله اختار لنفسه شعب من قبل تأسيس العالم في المسيح … وأرسل المسيح علشان يفديهم ويخلصهم ويكونوا شعب لله وابناء لله… وفي الاتفاق ده بنشوف ان الاب كان له ادوار والابن له ادوار…
وانا عايز اتكلم معاكم النهاردة على أدوار الابن…
كل حد عايش في الخطية ومتمرد على المسيح هو كأنه ماسك سلاح بيحاول يحاربه بيه... والمسيح بينادي النهاردة لكل البعيدين عنه وبيقولهم، "تصالحوا مع الله!"، "نَزّل سلاحك واخضع للملك!"
ويكمل العهد الجديد ويحكي إزاي الرسل كانوا حجر الأساس للكنيسة في كل العالم المعروف وقتها من خلال شهادتهم وشرحهم للي آمنوا بيه عن المسيح: هويته وعمله وتعليمه. ولحد النهاردة كتابات العهد الجديد الـ ٢٧ أو أسفار ذي ما بنسميهم، هما معيار عقيدتنا والقانون (عشان كده بنسميها أسفار قانونية) اللي بيحدد ملامح إيماننا المسيحي الأساسية...