الفداء مش خطّة بديلة
الفداء مش خطة بديلة، مش لإن السقوط حصل فالله إضطر إنه يفدينا، لكنها كانت خطة الله من قبل تأسيس العالم…
- قراءة المزيدحول الفداء مش خطّة بديلة
- قرأت 1688 مرة
الفداء مش خطة بديلة، مش لإن السقوط حصل فالله إضطر إنه يفدينا، لكنها كانت خطة الله من قبل تأسيس العالم…
هل يجب علينا قضاء وقتًا كافيًا لدراسة الموعظة على الجبل؟
يجيب مارتن لويد جونز (Martyn Lloyd Jones) على هذا السؤال بـ"نعم" ويعطينا عدة أسباب...
عمليَّة النُّمو في التشبُّه بالمسيح عمليَّة نشطة مُستمرة مدى الحياة... إليك خمس وسائل أو تدفقات يسكُب الله من خلالها نعمته التي تُقدِّسنا. تَعمل هذه العوامل جنبًا إلى جنب، حيث يساهم كلٌ منها في حصولنا المستمر مدى الحياة على التقوى.
إنّني مدرِكة ومتعاطِفة مع كثير من مشاعرها. ففي وقت عُزوبتي، كانت تكتسحني هذه المشاعر ذاتها ... لقد صارعت كثيرًا مع مشاعر الرفض ... لكنّ الله لم يتركني في هذه الحالة!!
نحنُ نُصارع ونُقاتل مَعَّ الله لأجل حَياة القداسة لأنَّه لا يُوجد أحد مُنخرط في قداستنا أكثر من الله!
كيف يقدر إنسان ميت أن يُطيع أمرًا بأن يحيا ثانيةً؟
لكن لم يُنازَع قَطُّ حول أي خلاف عقائدي، بشراسة أكثر أو ترتّبت عليه عواقب بعيدة المدى، مثل "الخلاف حول التبرير". بالطبع كانت هناك قضايا ثانوية أخرى حدث جدال عليها في القرن السادس عشر، لكن لم يكن لأيّ منها، هذه المركزيّة أو الإثارة بالمقارنة مع "الخلاف حول التبرير"!
تُشَكَّل هذه المبادئ الخمسة نُواة الإيمان الإنجيلي، ولا تكتفي فقط بتصوير وشرح الكيفية التي يعمل بها الإنجيل في الإنسان الخاطئ، بل أيضًا، تُحدد طبيعة وموضِع هذا الإنجيل بالنسبة للفرد والعالم، وإلى أي مدى يجب أن يُعلن ويبشَّر به.
هل حقًا اختار الله أناسًا للخلاص من قبل تأسيس العالم؟ هل هذه العقيدة موجودة في الكتاب المقدس أم أنها من اختراع بعض اللاهوتيين الذين ارتبط اسمهم بها؟ كلما ذُكِرَت تلك الكلمة يأتي إلى الذهن اسم جون كالفن مع أن لوثر قد تَكلَّم عن هذا الموضوع بشكل أكبر. في الحقيقة كل إقرارات الإيمان المصلحة في القرن السادس عشر قد أقرت بهذه العقيدة. وقبل كالفن ولوثر علَّم أغسطينوس نفس التعليم.
كثيرًا ما يُطرح هذا السؤال في مجلتي. بل وردَّدته مرات عديدة في حياتي عندما كنت أصارع المصاعب وخيبات الأمل في الحياة.
كثيرًا ما سألت نفسي هذا السؤال عينه عندما أخبرني الأطباء أنى لن أكون قادرة على إنجاب أطفال، وعندما فقدت وظيفتي، وحين اجتزت ظروفًا صعبة على مستوى الأسرة، وبشكل عام؛ كلما اجتزت العديد من المواقف المُحبطة في خضم الحياة اليومية الاعتيادية.