يسوع يُتمِّم التطويبات
وبينما تُوضِّح لنا "الأوصاف" و"الوصفات" الثمانية في التطويبات كيف تكون شكل الحياة الُمبارَكة، لن نجد أبدًا نموذجًا أو مِثالًا بشريًّا يُجسِّدها كلها خير من المسيح ذاته...
- قراءة المزيدحول يسوع يُتمِّم التطويبات
- قرأت 1236 مرة
وبينما تُوضِّح لنا "الأوصاف" و"الوصفات" الثمانية في التطويبات كيف تكون شكل الحياة الُمبارَكة، لن نجد أبدًا نموذجًا أو مِثالًا بشريًّا يُجسِّدها كلها خير من المسيح ذاته...
كل من اختبر المسيح وذاق التجديد [أو الاهتداء]، يتغير من خلال معرفة جزئية (بعض العِلم). هي يقينًا معرفة حقيقية – وإلا لما كان التغيير حقيقيًا – لكنها مع ذلك جزئية.
"قل لهؤلاء الضعفاء البلداء عديمي الإيمان أني سوف ألتقيهم في الجليل ولكن عليهم أن يستعدَّوا جيدًا، وبشكل خاص وبِّخ هذا المُنكِر بطرس مُخبرًا إياه بقيامتي؟" - كلمات لم يتفوّه بها المسيح أبدًا، بالعكس ...
لو لم يكن اليهود تحت الحُكم الروماني، أو لو كانوا هُم من سينفِّذون حُكم الموت على المسيح بحسب شريعتهم، لكانت عقوبة المسيح قد تمت رجمًا بحسب الشريعة (لاويين ٢٤: ١٦).
لكن صدور قرار العقوبة من محكمة رومانية يعني أن المسيح سوف يُعلَّق على خشبة مصلوبًا.
الصليب محوري لخلاصنا، لكن ما تمَّمه الله هناك لا يكتمل إلا بفراغ القبر صباح الأحد.
فنحن نتذكّر اليوم أهم أحداث التاريخ وأعمقهم مغزىً: صلب الله!!
"مُبَرِّئُ ٱلْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ ٱلْبَرِيءَ كِلَاهُمَا مَكْرَهَةُ ٱلرَّبِّ". فكيف نفهم كفارة المسيح في علاقتها بالمبدأ الكتابي المدوَّن في الأمثال؟
بنقرا في رسالة الرسول بولس لأفسس الاصحاح الاول ان الفداء مش خطة بديلة …
مش لأن السقوط حصل فالله اضطر انه يفدينا… لكنها كانت خطة الله من قبل تأسيس العالم...
الله اختار لنفسه شعب من قبل تأسيس العالم في المسيح … وأرسل المسيح علشان يفديهم ويخلصهم ويكونوا شعب لله وابناء لله… وفي الاتفاق ده بنشوف ان الاب كان له ادوار والابن له ادوار…
وانا عايز اتكلم معاكم النهاردة على أدوار الابن…
أوقات بنتخيل إن توما هو الوحيد اللي كان معندوش إيمان ومش قادر يصدق!! لكن في الحقيقة لما نقرأ قصة القيامة من الأناجيل المختلفة نلاقي إن التلاميذ والنساء اللي كانوا بيتبعوا يسوع كلهم كان موقفهم مُخزي، ويمكن إحنا كمان زيهم دلوقتي!!