سمعان القيرواني
الرب له طُرق غريبة جدًا وهو بيبنى كنيسته،
سمعان اللي شال الصليب غصب عنه يوم موت الرب يسوع المسيح، بقي تلميذ شايل الصليب وماشي ورا المسيح بقية حياته لكن بإختياره.
- قراءة المزيدحول سمعان القيرواني
- قرأت 1962 مرة
الرب له طُرق غريبة جدًا وهو بيبنى كنيسته،
سمعان اللي شال الصليب غصب عنه يوم موت الرب يسوع المسيح، بقي تلميذ شايل الصليب وماشي ورا المسيح بقية حياته لكن بإختياره.
الحاجة اللي اجتمع عليها بيلاطس وهيرودس هي كراهية المسيح!
كل تفصيلة قاسية، كل إستهزاء وظلم وإفتراء إتحملِّه المسيح، كانت جزء من خطة الله علشان يخلّص شعبه من خطاياهم!
البار إتعامل معاملة الخطاة والأثمة علشان في يوم من الأيام الأثمة يتعاملوا معاملة الأبرار!
مفيش أي حاجة تاني ممكن نضيفها لعمل المسيح ممكن تخلينا مستحقين إننا ندخل لمحضر الله. المسيح وحده كفاية!
عايز تعرف يعني إيه الله محبة، بُصّ على الصليب!
لكن الصليب مكانش بيقول لينا بس إن الله محبة، لكن كمان كان بيقول بوضوح إن الله قدوس وعادل.
خبر قيامة المسيح مكانش لناس واثقة في نفسها وأقوياء، لكن لناس ضعفاء مساكين جُبناء مش مصدقين، هما دول اللي محتاجين يسمعوا البشارة النهاردة!
بصراحة لو القيامة ماحصلتش، يبقى كل كلام المسيح عن نفسه كان مجرد إدعاء كاذب،
لكن لو المسيح قام من الموت فعلاً، يبقى هو فعلًا الله الظاهر في الجسد، اللي جه وبذل نفسه على الصليب، علشان يفدي شعبه من خطاياهم.
كل اللي آمن بالمسيح أخد براءة، والمسيح هو اللي إتحاكم بداله! كل اللي آمنوا بالمسيح زي باراباس بالظبط، هُمَّ اللي كانوا يستاهلوا أبشع عقوبة.
لكن المسيح البار اللي مفيهوش ولا خطية هو اللي تحمّل العقوبة دي عنهم.
قد إيه مُعزي إن إستردادنا وتغييرنا مضمون، مش بسبب حاجة عملناها ولا هنعملها، لكن بسبب عمل المسيح لأجلنا. تمن التغيير والإسترداد ده، هو موت المسيح على الصليب، فالمسيح مماتش علشان بس يعرِض التغيير والخلاص على شعبه، لكنه في موته ضمن مصالحة وإسترداد شعبه بالكامل.
المسيح كان يقدر يخلَّص نفسه، كان يقدر ينزل ويوقّف كل ده، لكنه ماعملش كده، لإنه كان مصمم يخلَّص شعبه، مصمم يمشي الطريق لآخره، لغاية ما يتعلق على الخشبة ويتحمِّل لعنتنا.
كفارة المسيح اللي بنشوفها مشروحة في دور المسيح الكهنوتي، وهو بيقدم نفسه لله ذبيحة للتكفير عن خطايا شعبه.
المسيح على الصليب كان بيعمل دور إيجابي، كان بيقدم نفسه بصفته رئيس كهنة.