مُقدِّمة إنجيل لوقا
قَصْدُ الله الثالوث في الخلاص وهو يتكشَّف في حياةِ يسوعَ المسيح وموتِه وقيامتِه وصعودِه.
- قراءة المزيدحول مُقدِّمة إنجيل لوقا
- قرأت 1292 مرة
قَصْدُ الله الثالوث في الخلاص وهو يتكشَّف في حياةِ يسوعَ المسيح وموتِه وقيامتِه وصعودِه.
أعلنَ يسوع ابن الله الأزلي في البداية عن ملكوت الله، ثم أسَّسه لاحقًا بموته وقيامته. فمن خلال هذه الأعمال التي ستنتصر في النهاية على الخطيَّة وآثار السقوط، يتبرهن أنَّ يسوع هو الحاكم الأبدي، الملك المسياني.
علينا أن نتذكَّر أن يسوع لم يأتِ ليغفر خطايانا فقط، لكن أيضًا ليُطهِّر هذا العالم الساقط ويسترد الكون إلى الوضع الذي كان مِن المفترض أنْ يكون عليه.
بشارة إنجيل يسوع المسيح، ابن الله، ابن الإنسان، وعبد الربِّ المُتألِّم، الذي يكشف مجدَه بكلماته وأعماله وبواسطة آلامه ليُخلِّص البشرَ من الخطية.
لقد أعطى الله الدور المركزي في هذه المرحلة الأخيرة من عمله ليسوع، يسوع المَلك المُنتظر طويلًا والمُعيَّن خصيصًا لهذا الدور.
يكمُن سرُّ الملكوت في أنه بالرغم من إشراق فجره بالفعل في حياة يسوع وموته وقيامته، إلاَّ أنَّه لن يصل إلى اكتماله حتَّى عودة المسيح.
يسوع هو المسيح وعِمَّانوئيل في الوقتِ نفسِه، الذي جاء ليتمِّم المواعيد التي قِيلَت قديمًا ويُحضِر ملكوت الله إلى الأرض بحياتِه وموتِه وقيامتِه.
يبدأ العهدُ الجديد بالأناجيل الأربعة وسِفر أعمال الرُّسُل. تَتَتَبَّع هذه الأسفارُ معًا تاريخَ خدمةِ المسيح مُنذُ ولادتِه وحتّى بعد صعودِه إلى السماء حيثُ يحكم كنيستَه ويسود على العالمِ.
من المفيد في كثير من الأحيان أن نحوز ملخص لـ "الأسئلة الجيدة" التي ينبغي طرحها عندما نفسر ونطبق الكتاب المقدس على حياتنا.
يعتمد فهمنا للكتاب المقدس بشكل كبير على نوع الأسئلة التي نطرحها عندما نقرأ الكتاب. ولكن كيف نعرف الأسئلة الصحيحة التي ينبغي طرحها.