٥ أفكار مغلوطة عن قصة الميلاد
ما حدث في هذه الليلة سيظل واحدًا من أعظم الأحداث التذكارية في التاريخ البشري... هي قصة يجب أن تغير مقولتنا: "هذا خداع"، إلى أن نقول من القلب: "ميلاد مجيد".
- قراءة المزيدحول ٥ أفكار مغلوطة عن قصة الميلاد
- قرأت 4630 مرة
ما حدث في هذه الليلة سيظل واحدًا من أعظم الأحداث التذكارية في التاريخ البشري... هي قصة يجب أن تغير مقولتنا: "هذا خداع"، إلى أن نقول من القلب: "ميلاد مجيد".
هل أنت مُستعد لعيد الميلاد؟
غالبًا، نحن نتوقع أنَّ علينا الاستعداد لهذه اللحظة الساحرة في صباح عيد الميلاد حين نلتف حول الشجرة ونوزِّع الهدايا على أحبائنا، وقد تسأل نفسك مثلي: "هل هذا كل ما في الأمر؟" وتجد أن حدسك يخبرك بأنك أخطأت في إصابة الهدف من وراء كل هذا.
خطّطت لمدّة ثلاثين عامًا لتأليف كتاب كهذا. أعني أنّك قد سمعتني أنادي على مدى عقود أنّي أريد يومًا ما أن أكتب كتابًا كبيرًا عن "السيادة الإلهية" أو كتابًا كبيرًا عن "العناية الإلهية". حسنًا، لقد فعلت.
كنتُ أبحث عن تعريفاتٍ "لسيادة الله" و"عناية الله"، ولم أجد تعريفًا يعطيني بصيرة لأفهم الفرق بين المصطلَحين. هَلَّا تشرح الفرق بينهما، أيُّها القِسِّيس جون؟ أهُما مترادفان؟ وبماذا تُعرِّف هاتين الحقيقتين المجيدتين على حِدَة؟
لقد جسَّد يسوع هذه السمات الخمس جميعها... وهي لنا نحن المؤمنين "نموذجًا" للتفاعل مع كلمة الله!
يُخبرنا الكتاب المُقدَّس عن أكاذيب صدَّقها النّاس منذ زمانٍ طويلٍ وما زالت هي نفس الأكاذيب الّتي يصدِّقها النّاس اليوم. فيجب علينا أنْ نبذل قصارى جهدنا لكشف بعض تلك الأكاذيب، والتصدّي لها، والقضاء عليها.
يصف الكتاب المقدس الحياة المسيحية على أنها معركة، ولكن يبدو أن الكثير من الناس يسيرون عبر الحياة وهم يرتدون ملابس التنزه أو الاحتفال، وكأن الحياة نزهة خلوية!
تخيّل سماع صديقك النائح يشاركك هذه الأسئلة الصادمة والمؤلمة وجدانياً. كيف ستتجاوب مع أسئلته؟ وهل تعكس صراعات هذه الأسئلة دليل على صحّة روحية أم إيمان يتهاوى؟
أشك أن الكثيرين منّا الجالسين في الكنيسة (فضلًا عن أولئك الغائبين عن الكنيسة) يصارعون مع الفجوة بين صورة عيد الميلاد المثالية، واختبار العيد الحقيقي الذي به حزنٌ، أو فَقْدٌ، أو قلقٌ!!
كل هذه الأعراض تختص بزماننا دون سواه. إنني أتحدى أن يُنكرها أي ملاحظ أمين. تميل هذه الأعراض لوضع اعتداءات العقيدة الفاسدة اليوم في فئة الخطورة الشديدة ولجعل الإعلان القائل: "لا تكونوا محمولين بتعليم غريب!" ذا أهمية كُبرى.