عمليَّة النُّمو في التشبُّه بالمسيح عمليَّة نشطة مُستمرة مدى الحياة... إليك خمس وسائل أو تدفقات يسكُب الله من خلالها نعمته التي تُقدِّسنا. تَعمل هذه العوامل جنبًا إلى جنب، حيث يساهم كلٌ منها في حصولنا المستمر مدى الحياة على التقوى.
المؤمن الحقيقي في حرب، حرب من الدرجة الأولى مع الخطية الساكنة فيه. وحتى ينتصر المؤمن في هذه الحرب، عليه المحاربة قانونيًا!!
نحنُ نُصارع ونُقاتل مَعَّ الله لأجل حَياة القداسة لأنَّه لا يُوجد أحد مُنخرط في قداستنا أكثر من الله!
حسنًا، تسألني عن الأهمية الحيويّة لمسألة الاتّحاد بالمسيح بالنسبة للحياة المسيحِيِّة؟
حقيقةً، الاتّحاد بالمسيح هو الحياة المسيحِيِّة. إنَّه لَيِسَ مُجرَّد بَرَكَة صغيرة محددة كإحدى البَرَكَات الرئيسيَّة لرسالة الإنجيل، بل الاتّحاد بالمسيح هو الحياة المسيحِيِّة.
كيف يقدر إنسان ميت أن يُطيع أمرًا بأن يحيا ثانيةً؟
"قل لهؤلاء الضعفاء البلداء عديمي الإيمان أني سوف ألتقيهم في الجليل ولكن عليهم أن يستعدَّوا جيدًا، وبشكل خاص وبِّخ هذا المُنكِر بطرس مُخبرًا إياه بقيامتي؟" - كلمات لم يتفوّه بها المسيح أبدًا، بالعكس ...
لو لم يكن اليهود تحت الحُكم الروماني، أو لو كانوا هُم من سينفِّذون حُكم الموت على المسيح بحسب شريعتهم، لكانت عقوبة المسيح قد تمت رجمًا بحسب الشريعة (لاويين ٢٤: ١٦).
لكن صدور قرار العقوبة من محكمة رومانية يعني أن المسيح سوف يُعلَّق على خشبة مصلوبًا.
الصليب محوري لخلاصنا، لكن ما تمَّمه الله هناك لا يكتمل إلا بفراغ القبر صباح الأحد.
فنحن نتذكّر اليوم أهم أحداث التاريخ وأعمقهم مغزىً: صلب الله!!