البارّ من أجل الأثَمَة!
"مُبَرِّئُ ٱلْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ ٱلْبَرِيءَ كِلَاهُمَا مَكْرَهَةُ ٱلرَّبِّ". فكيف نفهم كفارة المسيح في علاقتها بالمبدأ الكتابي المدوَّن في الأمثال؟
- قراءة المزيدحول البارّ من أجل الأثَمَة!
- قرأت 2993 مرة
"مُبَرِّئُ ٱلْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ ٱلْبَرِيءَ كِلَاهُمَا مَكْرَهَةُ ٱلرَّبِّ". فكيف نفهم كفارة المسيح في علاقتها بالمبدأ الكتابي المدوَّن في الأمثال؟
بنقرا في رسالة الرسول بولس لأفسس الاصحاح الاول ان الفداء مش خطة بديلة …
مش لأن السقوط حصل فالله اضطر انه يفدينا… لكنها كانت خطة الله من قبل تأسيس العالم...
الله اختار لنفسه شعب من قبل تأسيس العالم في المسيح … وأرسل المسيح علشان يفديهم ويخلصهم ويكونوا شعب لله وابناء لله… وفي الاتفاق ده بنشوف ان الاب كان له ادوار والابن له ادوار…
وانا عايز اتكلم معاكم النهاردة على أدوار الابن…
أوقات بنتخيل إن توما هو الوحيد اللي كان معندوش إيمان ومش قادر يصدق!! لكن في الحقيقة لما نقرأ قصة القيامة من الأناجيل المختلفة نلاقي إن التلاميذ والنساء اللي كانوا بيتبعوا يسوع كلهم كان موقفهم مُخزي، ويمكن إحنا كمان زيهم دلوقتي!!
من غير قيامة مفيش حاجة اسمها مسيحية! لو المسيح مكانش قام جسديًا من بين الأموات وقبره أصبح فاضي، يبقى كل اللي بيؤمن بيه المسيحيين هو مجرد كلام ملوش أي علاقة بالواقع ولا بحياتهم الأبدية.
لربما لم تفكِّر أبداً في كينونة يسوع، أو ما إذا كان لمزاعمه أيُّ تأثير على حياتك... ولكننا إذا وضعنا كل الأسئلة جانبًا، سنجد اتفاقًا على أمر واحد؛ كان يسوعُ شخصًا استثنائيًا!
كل حد عايش في الخطية ومتمرد على المسيح هو كأنه ماسك سلاح بيحاول يحاربه بيه... والمسيح بينادي النهاردة لكل البعيدين عنه وبيقولهم، "تصالحوا مع الله!"، "نَزّل سلاحك واخضع للملك!"
امتى بنقول ان فلان ده متواضع؟ غالبا لما بنبقى عارفين ان الشخص ده في مكانة كبيرة لكن بيعمل حاجات مَتتنَاسبش مع مكانته ...
مشهد غريب!! لكنه بصراحة بيحكي حكايتنا إحنا كمان. كل اللي آمن بالمسيح أخد براءة، والمسيح هو اللي اتحاكم بداله!
إيه اللي يخلي مجموعة من البشر في أماكن وأزمنة مختلفة على مرَّ ٢٠٠٠ سنة، يحتفلوا بموت شخص بأداة قتل عنيفة؟
الحقيقة فيه ناس عايشة مع ربنا بالشكل ده... بتنفذ الوصايا مش لأنها بتحب الوصايا ولا بتحب الله، لكن لأنها مش عايزة تتعاقب!