هل الإيمان بالمسيح هو الطريق الوحيد للخلاص؟
يُحب الناس اليوم أن يكونوا شموليون، فنريد أن يكون الجميع على صواب... ولذا، عندما نتطرق للدين نقول: "كل الطرق تؤدي إلى الله ولا يوجد طريق واحد صحيح.." ولكن، هل هذا ما يُخبرنا به الكتاب المُقدَّس؟
يُحب الناس اليوم أن يكونوا شموليون، فنريد أن يكون الجميع على صواب... ولذا، عندما نتطرق للدين نقول: "كل الطرق تؤدي إلى الله ولا يوجد طريق واحد صحيح.." ولكن، هل هذا ما يُخبرنا به الكتاب المُقدَّس؟
..يخبر الإنجيل الناس عن حل الله القاطع: أن يسوع حمل خطايانا على الصليب. ويدعونا هذا الإنجيل أيضًا لرد فعل قاطع: التوبة عن خطايانا والإيمان بالمسيح لأجل الخلاص. ويوضح أيضًا أن يسوع أتم لأجلنا ما كان مستحيلاً أن نتممه نحن!
يتناول جميعنا وجبات طعام كل يومٍ. هذه الوجبات عادية، ولكنها توفّر الطعام الذي نحتاجه للعيش، ونحن شاكرون عليها.... شكرًا لله أنه يتواصل معنا كل يوم. ولكن الله لا يُوفِّر لنا "خبزنا اليومي" فقط، فهو يُوفِّر لنا وليمة عيد، وبشكلٍ مُنتظم.
... والهدف من هذا المقال القصير ليس القول بأنه لا يوجد تدين (بالمعنى السلبي للكلمة) فهذا بالتأكيد هو أحد أكبر مشاكلنا، إذ أن محور كل ديانة بشرية طبيعية من اختراع البشر هو محاولات الإنسان أن يعمل أعمالًا صالحة لتكون أساس قبول الله له! وهذا تدين ضد رسالة إنجيل النعمة. ولكن الهدف من هذه المقالة هو التأكيد على أن ليست كل طاعة للوصايا، ولا كل تدقيق في حياة المؤمن المسيحي هو تديُّن بمعناه السلبي.
نأتي كل أسبوع إلى الكنيسة صباحًا ومساءً لنُمجّد ونُسبّح الله. نشكره ونُعلّي اسمه ونقول إنه مستحق وحده العبادة والسجود، وفي نهاية اجتماعنا نُصلّي أشهر صلاة يُصليها المسيحيون في العالم كله وهي الصلاة الربانية ونختمها بالآتي: "...لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ." والسؤال هو لماذا نفعل ذلك؟
لا يوجد شيء أكثر غرابة على طبيعة الإنسان الخاطيء من "الغفران"، ولا يوجد شيء مُميِّز لنعمة الله أكثر من "الغفران".في هذا المقال مدخل إلى فهم معنى الغفران، غفران الله لنا وغفراننا للآخرين ومدى ارتباط كليهما بمعرفتنا عن الله واختبارنا لنعمته ورحمته في المسيح!
دور المرأة في الكنيسة الآن من المواضيع الشائكة في مجتمعنا الإنجيلي بل دعني أقول المسيحي .. فالأمر متشعب وله أكثر من زاوية وهو لذا يحتاج إلى مزيد من الدراسة والفحص بالإضافة لإلقاء الضوء على خبرات معاصرة، وبالأخص في الغرب، حيث أنهم سبقونا في هذا الجدال أو لنقل هذا "الصراع". ولعل أنسب ما نبدأ به هو بداية القصة، الخلق والسقوط!
في تدوين البشائر الأربعة لحياة المسيح لم تُكتب كل تفاصيل حياته. فالبشيرون الأربعة قد ركزوا على أمور محددة من حياة المسيح قصد الوحي أن يسلط عليها الضوء لبناء الكنيسة عبر الزمن. ومن أهم ما كتب في البشائر هو تجربة المسيح من إبليس في البرية....
عندما نفكر في جوهر المسيحية، فإن تفكيرنا يسمو تمامًا للتركيز على المسيح!
هذا هو قلب الإنجيل. هذا هو غرض الإنجيل. أن تعرف الله من خلال معرفة يسوع المسيح.
يكتب الرسول بولس وقلبه يكاد ينفطر على الذين يتحولون عن إنجيل النعمة المجانية إلى إنجيل آخر، ويقول لهم مُتعجبًا: " ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم ، فليكن أناثيما" ...